قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، الخميس، إن الوقت حان لأن تضع الحرب في اليمن أوزارها، وإنهاء حقبة الحوثيين.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها السفير السعودي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد المعلمي، أن ”السعودية لا تريد حربًا مع إيران سواء في اليمن أو في أي مكان آخر“، مضيفًا أن المملكة ”على استعداد للدبلوماسية في التعامل مع إيران، لكن ذلك يحتاج إلى أرضية مشتركة“.
وكشف السفير السعودي، أن سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الأمم المتحدة التقوا في وقت سابق الخميس، الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش، ونقلوا له قلق بلادهم إزاء الحرب بالوكالة التي تشنها إيران في اليمن ولبنان ومناطق أخرى بالمنطقة.
وتابع: ”أبلغنا الأمين العام بأنه سيلتقي، في وقت لاحق الخميس، وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) وسينقل له إعراب بلادنا عن القلق إزاء سياسات طهران في المنطقة“.
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن الخطاب الذي وجهته بلاده مع دول أخرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، بشأن مسلمي الأويغور، قال السفير السعودي: ”لا توجد أي دولة في العالم أكثر اهتمامًا بأحوال المسلمين من السعودية“.
وأضاف: ”هذا الخطاب الذي تتحدثون عنه لم يكن فيه أي شيء عن الأويغور. نحن فقط تحدثنا فيه عن الخطط التنموية التي تنتهجها الصين“ في إقليم شينجيانغ ذي الأغلبية المسلمة.