ناشد برنامج الغذاء العالمي، الجهات المانحة بتوفير تمويل قيمته 102 مليون دولار للستة أشهر القادمة من أجل خطة إنعاش في موزمبيق تشمل الاستجابة لآثار الجفاف إضافة إلى أضرار إعصار "ايداي" وإعصار "كينيث".
وحذرت المنظمة الدولية، في بيان اليوم، من أنه في حالة عدم تقديم مساعدة كافية فإن نحو 1.9 مليون شخصا قد يكونوا عرضة لانعدام الأمن الغذائي منهم 1.6 مليون قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد من الدرجة الثالثة وفقا لتصنيف المرحلة الكاملة و188 ألف و669 شخصا من الدرجة الرابعة لانعدام الأمن الغذائي، ويعتبر التصنيف المعني بشدة حالات الطوارئ الغذائية أن الدرجة الخامسة تمثل مرحلة الكارثة.
كما حذرت المنظمة من أن الفترة من أكتوبر المقبل وحتى موسم الحصاد القادم في مارس 2020، ستكون فترة قاسية وأنه في حال عدم وجود تدخل إنساني سيكون 1.9 مليون شخص في المرحلة الثالثة من تصنيف المرحلة المتكاملة.
وقال البرنامج إن خطته تهدف إلى مساعدة أكثر من 560 ألف شخص شهريا من يوليو وحتى أكتوبر من العام الجاري من خلال المساعدة الموجهة نحو الإنعاش في كل من المناطق المتضررة من الإعصار والجفاف، ويأمل البرنامج فى زيادة العدد إلى 1.25 مليون شخص شهريا خلال الفترة القاسية.
وأشار إلى أن مزمبيق كانت قد تأثرت بالعديد من الصدمات الطبيعية المتتالية في الأشهر الأولى من العام الجاري التي أثرت على الأمن الغذائي للسكان حيث تسببت العاصفة الاستوائية ديزموند في يناير في هطول الأمطار والفيضانات بشكل مفرط بعدة مناطق من البلاد، بينما أثر إعصار أيداي في مارس الماضي على وسط البلاد ودمر العديد من المحاصيل التي كانت على وشك الحصاد، وكذلك البنية التحتية الزراعية ولحقه في أبريل الماضي إعصار كينيث وأخيرا هجمات الآفات على محاصيل الحبوب.