قال اللواء محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن التدريبات العسكرية بين مصر والدول الشقيقة والدول الحليفة تتم بشكل دائم لتؤكد مجموعة من النقاط الهامة.

وأضاف عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الثلاثاء، أن هدف التدريبات هو عرض الأسلحة التى ستشارك في هذه التدريبات المشتركة، وبالتالي يتم تعارف كل طرف على الآخر، من ثم يتم عرض التخطيط المحتمل أو الذي سيتم تنفيذه في هذه التدريبات المشتركة.

وأشار "الألفي" إلى أن هذه التدريبات المشتركة تؤدي إلى تبادل الخبرات والمعلومات حول هذه الأسلحة وكيفية استخدامها، والوصول بها إلى الدرجة التى يمكن أن تحقق الهدف المطلوب من هذا التدريب المشترك.

وأكد أن التدريبات المشتركة لا تتم بين الدول إلا عندما تكون هناك ثقة بين الطرفين في قوات الآخر ووصولها إلى مرتبة يتطلب فيها تبادل الخبرات بين هذه القوات.

وانطلقت أمس فعاليات التدريب المشترك "تحية النسر- استجابة النسر 2019"، بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية لكلًا من مصر والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، كما تشارك المملكة العربية السعودية بصفة مراقب، هذا ويستمر التدريب لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.