كتب: عبد الفتاح أيمن

اندلعت مشادة كلامية ساخنة بين الدكتور أحمد فاروق أمين عام نقابة الصيادلة، والدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة في وزارة الصحة والسكان، نتيجة لاتهام الأول لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي بإقرار زيادتين عشوائيتين جديدتين على أسعار الأدوية خلال عام بالمخالفة لقانون التسعير الجبري رقم 28 لسنة 1982، الأمر الذي يتسبب في وجود سعرين للأدوية بالصيدليات بسبب حالة "اللبس" التي انتابت الموطنين بين زيادة مايوم الماضي، والأخيرة التي تطبق أول فبراير المقبل.

ودافعت رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة في وزارة الصحة والسكان، عن قراري الوزير بالزيادتين، مشددة على أن ذلك لن يسمح بوجود سعرين للأدوية في الصيدليات، بعد تأكيد الوزارة على أن البيع وفقا للأسعار المدونة على عبوات الأدوية، مؤكدة أنه لم يتم استيراد أي أدوية جديدة من الخارج خلال الفترة الحالية، قامت بتخزينها شركات الأدوية لبيعها بالأسعار الجديدة، كما يدعي البعض، ليرد عليها أمين عام "الصيادلة"، بقوله، "تقول ما تريده فهم اعتادوا على مجاملة شركات الأدوية على حساب الصيادلة والمرضى المصريين".

وأكد أمين عام نقابة الصيادلة، أن النقابة ستقف بالمرصاد ضد وجود سعرين للأدوية في السوق المصري، مؤكدا أن شركات الأدوية قامت باستيراد أدوية خلال الفترة القصيرة الماضية غير مدون عليها السعر وخزنتها لتبيعها وفقا للزيادة الجديدة أوائل فبراير القادم.

شاهد الفيديو