تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته بمحافظة الإسكندرية اليوم الخميس، مشروع تطوير محور المحمودية، لمتابعة الموقف التنفيذى للأعمال، ورافقه وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، ومحافظ الإسكندرية، ونائبه.
وخلال جولته، استمع رئيس الوزراء إلى عرض تفصيلي بشأن مشروع تطوير محور المحمودية، حيث أشار اللواء خالد شوقى، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، إلي أن المشروع يتم تنفيذه علي مرحلتين، وفيما يخص المرحلة الأولي من المشروع "الترعة المكشوفة"، وتحديداً المسافة من الحدود الإدارية للإسكندرية وحتى محطة السيوف، فيتم تغيير قطاع الترعة من مخروطي لقطاع اقل وتوسعة الطريق جانبي الترعة.
وفي هذا الشأن، أضاف أن القطاع المكشوف يوجد به عدد 3 مناطق تنموية، تتضمن إنشاء مسجد كبير ملحق به دار مناسبات، ونقطة شرطة، وتمركز للحماية المدنية، وإسعاف، ومكتب بريد، وتموين، ومنطقة ملاعب، ومراكز طبية، ومشغل للصناعات الحرفية.
وأما بالنسبة للمرحلة الثانية، وهى "التغطية الكاملة للمشروع"، فأوضح اللواء خالد شوقى أنه فيما يخص المسافة من محطة السيوف وحتى المصب، فيتم عمل حائط صناعي هدار "مفيض" بعد مسافة ٢٠٠ م من مأخذ محطة مياه الشرب، مع تغطية مسار الترعة حتى نهايتها في المصب عند ميناء الإسكندرية، وذلك لخلق محور برى يسع ستة حارات في كل اتجاه مع عمل منطقة اقتصادية في الجهة القبلية بعرض لا يقل عن ٢٠ م.
وأضاف أن القطاع المغطي يوجد به عدد 14 منطقة تنموية، تتضمن إنشاء (مسجد كبير ملحق به دار مناسبات، ونقطة شرطة، وتمركز للحماية المدنية، واسعاف، ومكتب بريد، ومنطقة ملاعب، بالإضافة الى انشاء ٤ مدارس بمساحة ٢٥٠٠ م ٢ لكل مدرسة، وعدد ٢ مستشفي، بالإضافة الى المناطق الاستثمارية).
وأشاد الدكتور مصطفي مدبولى بمشروع تطوير محور ترعة المحمودية، مؤكداً علي أهمية هذا المشروع الحيوي لما سيحققه من استفادة كبيرة، حيث سيسهم في تدعيم السياحة الداخلية، من خلال تيسير التحرك والانتقال بين شرق المحافظة وغربها، وكذا إتاحة انتقال الأفراد بسهولة والربط مع الطرق الرئيسية: الزراعي والصحراوي والدائري.
وفي الوقت نفسه لفت رئيس الوزراء إلى أن المشروع سيسهم في السيطرة والحد من الإسكان الخطر وغير المخطط، مضيفاً أنه سيساعد ايضاً علي تكوين مجتمعات جديدة سكنية وتجارية في المناطق ذات الكثافة السكانية الضعيفة على المسار المقترح لتيسير وتقليل تكلفة الانتقال منها وإليها، هذا إلي جانب إسهامه كذلك في تفعيل نظام النقل الجماعي) اتوبيسات بأنواعها( باستخدام أحدث النظم لتقليل التكلفة وتيسير الانتقال في زمن قصير