الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كلمة العدد

  • 8-4-2017 | 10:17

طباعة

فى أول جمعة من شهر أبريل فى كل عام، تحتفل مصر بيوم اليتيم،حيث يتبارى الكثير من الفنانين، والمشاهير، في الاحتفاء باليتامى وتقديم الهدايا لهم .. لإدخال الفرحة على قلوبهم.

وفكرة يوم اليتيم تعود إلى عام 2003 ح ن اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم. وكان الهدف من هذه الفكرة هو التركيز على احتياجاته العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، وقد لاقت هذه الفكرة الدعم من عدد كبير من الشخصيات العامة، وكذلك حظيت باهتمام وزارة التضامن الاجتماعى، وبعد ث اث سنوات وبالتحديد فى عام 2006 حصلت جمعية الأورمان على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة والعشرين، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يوما مخصصا للاحتفال بالأطفال اليتامى.

وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان للاحتفاء بيوم اليتيم وعاما بعد عام تطورت الفكرة وانتشر صداها في العالم، فدخلت الجمعية موسوعة جينيس فى عام 2010، عندما تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك فى منطقة سفح الهرم.

وقد حثت الأديان السماوية على رعاية الأيتام وضرورة الوقوف معهم ومناصرتهم ومد يد العون لهم، كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإس امية حيث اعتنى ديننا الحنيف بالأيتام عناية كبيرة ، وفي القرآن الكريم آيات عديدة أنزلها الله تعالى في كتابه الكريم تحث على ذلك، منها قوله تعالى:)ويَطُعْمِوُن الطَّعَام علَىَ حبُهِّ مسِكْيِناً ويَتَيِماً وأَسَِيراً إنََِّا نطُعْمِكُمُ لوِجَهْ ا لل لا نرُيِد منِكْمُ جزَاَء ولاَ شكُوُراً(، كما جعل الله الإحسان إلى اليتيم سبيلا للنجاة من عذاب يوم القيامة )فلاَ أقتحَمَ ألعْقَبَةَ ومَاَ أدَرْاَك ماَ ألعْقَبَةَ فكَ رقَبَةَ أوَ إطِعْاَم فىِ يوَمْ ذىِ مسَغْبَةَ يتَيِما ذاَ مقَرْبَةَ أوَ مسِكْيِنا ذاَ متَرْبَةَ(ٍ ، كما نهى عن قهره وإهانته، )فأَمَاَّ أليْتَيِم فلاَ تقَهْرَ(ْ.

فلنجعل من هذا اليوم يوم فرحة وسرور لهم وأن نتسابق جميعا من أجل التخفيف من أوجاعهم كل بقدر استطاعته حتي ننال رضا الخالق جل وعلا.

    الاكثر قراءة