اعتقلت السلطات الأمريكية 16 عنصرا من مشاة البحرية ضمن إطار التحقيق في عمليات تهريب مهاجرين بصورة غير مشروعة عند الحدود مع المكسيك.
واحتجز هؤلاء العسكريون في معسكر "بيندلتون" في ولاية كاليفورنيا، وهو أكبر قاعدة لمشاة البحرية الأمريكية في الساحل الغربي من الولايات المتحدة، وأكدت قيادة مشاة البحرية الأمريكية في بيان لها أن الموقوفين لم يشاركوا في عمليات تأمين الحدود.
ويواجه العسكريون المعتقلون حزمة من الاتهامات الجنائية، من تهريب المهاجرين حتى الاتجار بالمخدرات.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من احتجاز حرس الحدود الأمريكي عنصرين في مشاة البحرية أثناء مساعدتهما ثلاثة مهاجرين في التنقل داخل الأراضي الأمريكية عقب عبورهم الحدود بصورة غير شرعية، مقابل مبالغ مالية.
ودفع هذا الحادث السلطات إلى إطلاق تحقيق في الموضوع توج بعملية الاعتقالات الأخيرة.
علاوة على ذلك، جرى استجواب ثمانية عناصر آخرين من مشاة البحرية بخصوص تورطهم في قضايا تتعلق بالمخدرات، ضمن إطار تحقيق منفصل.
وقررت الإدارة الأمريكية نشر قوات لمشاة البحرية عند حدود المكسيك في العام الماضي، في إطار نهج الرئيس دونالد ترامب الصارم تجاه قضية الهجرة.
وهذه ليست الفضيحة الأولى التي تطال القوات الخاصة الأمريكية في الأيام الأخير، وتأتي بعد يوم فقط من إعلان البنتاجون عن استدعاء وحدة من عناصر قوات "نافي سيلز" (مشاة البحرية) من العراق بسبب سوء السلوك والتدهور الملحوظ في "الإنضباط".