الثلاثاء 18 يونيو 2024

وزير خارجية عمان يصل إيران لبحث التطورات بالمنطقة

27-7-2019 | 11:04

تواصل سلطنة عمان اجراء جولات مكوكية من المشاورات المكثفة مع مختلف الدول في اطار الادوار الايجابية للدبلوماسية العمانية . تتوالي  العديد من هذه الجولات  في اوج فترة الاحتفالات بيوم النهضة ، حيث تواصل السلطنة      اجراء المباحثات المهمة   في اطار السياسات التي يوجه بتنفيذها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان .


في هذا الاطار تتابع العواصم العربية والعالمية باهتمام بالغ زيارة  يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية  إلى  إيران حيث وصل  اليوم السبت الي طهران.وقد ‏التقى مع جواد_ظريف وزير الخارجية الأيراني ، وقد تم بحث   العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج والعمل على ايجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق  هرمز. 


وذكرت وكالة الأنباء العمانية ان الزيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة.


وكانت  السلطنة قد أعلنت في وقت سابق، انها على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة لمضيق هرمز مع احتفاظها بحقها في مياههاالإقليمية.


وتطلعت السلطنة إلى قيام ايران بإطلاق سراح السفينة البريطانية  المحتجزة و دعت  إيران والمملكة المتحدة إلى حل الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية. 

من جانبها  اكدت العديد من التقارير  السياسية والإعلاميةالدولية أن السلطنة تتميز  بعلاقات جيدة مع  مختلف الاطراف ، وهو ما تتأكد اهميته  خلال  الأزمات الإقليمية المتعاقبة ، مما يسمح لها بالاضطلاع بادوار ايجابية  رئيسية لتهدئة الازمات وجمع مختلف الفرقاءعلي طاولة المفاوضات  ، بما في ذلك  الولايات المتحدة.


اشارت التقارير الدولية الي  مخاطر التوترات التي  تتصاعد في منطقة  الخليج منذ شهر مايو الماضي وسط أزمة متفاقمة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران ، مع سلسلة من الحوادث التي شملت ناقلات نفط وطائرات بدون طيار ، الي جانب احتجاز قوات الحرس الثوري الإيراني ناقلة ترفع العلم البريطاني على متنها طاقمها المكون من 23 فرداً في مضيق هرمز.


ومن جانبها دعت  عمان الي الإفراج عن ناقلة ستينا إمبيرو وطالبت كلا من لندن وطهران بحل خلافهما بطرق دبلوماسية.