أكد الدكتور ياسر
الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن القيادة السياسية لمصر
في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فطنت لدور الشباب الذي لم يكن مستغلا ولا مفعلا على
مدار السنوات الماضية، فأفسحت لهم المجال للمشاركة
الحقيقية في رسم خريطة مستقبل البلاد، والمساهمة الفعالة في تنفيذها، وبالفعل استطاعت
الدولة اكتساب ثقتهم من خلال التواصل المستمر والدوري بينهم وبين القيادات التنفيذية
في مؤسساتها.
ووصف "الهضيبي"
اختيار إقامة فعاليات مؤتمر الشباب الوطني السابع في العاصمة الإدارية الجديدة بأنه
يحمل رسالة للعالم وللشباب بأن مصر قادرة على الإنجاز في مجالات متعددة، متحدية الوقت
والصعاب.
وأضاف أن مؤتمرات
الشباب تعد إحدى نتائج اهتمام الدولة بدور الشباب وتفعيله على أرض الواقع والاستفادة
من أفكارهم وأطروحاتهم و ثقلهم سياسيا لأنهم قادة المستقبل.
وتقدم "الهضيبي"
بالشكر للقيادة السياسية في مصر التي لم تخذل الشباب بل وتدفعهم دائما للأمام وأعطت
لهم حقوقًا كثيرة كانت انتزعت منهم فأصبح لهم تمثيل مشرف في البرلمان وتواصل مباشر
بالقيادة السياسية.
وشدد "الهضيبى"
على ضرورة وضع الشباب في صدارة المشهد وأن يكون لهم الأولوية في قوائم الاستحقاقات
الانتخابية المقبلة باختلاف أنواعها، وأن تعمل الدولة والأحزاب معا لثقل قادة مستقبل
مصر وإكسابهم خبرات سياسية بتدريبهم أكثر من خلال تفعيل دور المجلس الوطني للشباب لخلق كوادر شبابية تدفع
الوطن للأمام.
وأشار إلى ضرورة
إعادة تأهيل الشباب الذي صدر له عفو رئاسي ودمجهم في المجتمع والحياة السياسية حتى
لا يتعرض للتضليل الفكري مره أخرى، موضحا أن خلق دور لهؤلاء الشباب يقوي لديهم شعور
الانتماء والمسؤلية تجاه الوطن.
ووجه المتحدث باسم
الوفد، رسالة لشباب مصر، قائلًا: "شباب مصر السياسي الواعي المتجرد، أكملوا مسيرة
النهوض بالوطن ونحن خلفكم ندعمكم وندفعكم للأمام دائمًا فمصر قيادة وشعبًا تضع فيكم
الثقة الكاملة، والمطلقة في استكمال بناء المستقبل".
وينطلق المؤتمر
الوطني للشباب، في نسخته السابعة، ليجمع شباب مصر من جميع المحافظات، ليبحثوا معاً
أهم قضايا المجتمع المصري، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
يومي ٣٠-٣١ يوليو الجاري.
ويحضر ١٥٠٠ مدعو
يمثلون كل فئات الشباب المصري، المؤتمر الوطني للشباب، إضافة لعدد من الشخصيات العامة
والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وممثلين لمؤسسات كبرى
ومنظمات دولية.
وتتنوع أجندة المؤتمر
لتناقش القضايا الوطنية بصبغة أكثر نضجًا عن سابقتها في المؤتمرات لتشمل محاور إجراءات
الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة ٢٠١٩-٢٠٢٠، والإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين
مؤشرات الاقتصاد الكلية «التحول الرقمي- التسويق الحكومي»، والمشروعات القومية وانعكاس
ذلك على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.