أكد رئيس وزراء أيرلندا ليو فاردكار أن مسألة توحيد بلاده وإقليم أيرلندا الشمالية التابع لبريطانيا ستثار حتمًا في حال مغادرة لندن من الاتحاد الأوروبي "بريكست" دون التوصل إلى اتفاق للانفصال في 31 أكتوبر المقبل.
وحذر فاردكار - في تصريحات أدلى بها خلال منتدي سياسي أوردتها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم /السبت/ - من أن ما يطلق عليه بـ "الخروج الصعب" قد يقوض وضع أسكتلندا في المملكة المتحدة.
وبسؤاله إذا كانت الحكومة الأيرلندية تنوي البدء في التخطيط علنيًا من أجل أيرلندا موحدة..قال فاردكار : إن الحكومة لم تفعل ذلك في الوقت الحالي لأن الوحدويين الموالين لبريطانيا في أيرلندا الشمالية سيعتبرون الأمر استفزازيا..مضيفا :"لكن في حالة حدوث خروج صعب، فإن تلك المسائل ستظهر بالتأكيد"، مشددًا "سنكون مضطرين لنبقى على استعداد لذلك".
واقترح أن الأمر قد يعطي الناخبون في اسكتلندا ، الذين صوت 62 % منهم لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي جرى في عام 2016 ، دفعة جديدة من أجل الاستقلال.
وأشار فاردكار إلى أنه "من المفارقات أن يكون أحد الأمور التي تقوض بالفعل الاتحاد - اتحاد المملكة المتحدة - هو الخروج الصعب، وذلك بالنسبة لإقليم أيرلندا الشمالية واسكوتلندا ، لكن هذه مشكلة سيتعين عليهم مواجهتها".