يعقد فريق قيادة الحوار الوطني بالجزائر، غدا الأحد، أول اجتماع له، عقب تشكيله بهدف إتمام الحوار الوطني؛ لتحقيق أكبر توافق ممكن حول شروط وكيفيات تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وستخصص هذه المجموعة التي تضم ست شخصيات هم: كريم يونس وإسماعيل لالماس وبوزيدي لزهاري وعبد الوهاب بن جلول وعز الدين بن عيسى إضافة إلى السيدة فتيحة بن عبو، أول اجتماع لها لمناقشة قانونها الداخلي ومخطط عملها لقيادة الحوار الوطني الشامل.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح قد استقبل الشخصيات الست يوم أول أمس الخميس.
وخلال الاجتماع مع الرئيس بن صالح، أكدت الشخصيات المدعوة لقيادة الحوار على ضرورة أن تقوم الدولة باتخاذ إجراءات طمأنة وتهدئة، كفيلة بخلق جو يؤدي إلى إجراء حوار صادق.
ومن بين هذه الإجراءات التي دعت إلى تنفيذها إطلاق سراح كل سجناء الحراك، وتحرير كل وسائل الإعلام من كل أشكال الضغط، وتوفير كل الظروف والتسهيلات التي تتيح للمواطنين ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتجمع السلميين.