قال مايكل جوف، الذي كلفه رئيس الوزراء
البريطاني الجديد بوريس جونسون بتجهيز الاستعدادات للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون
اتفاق، إن الحكومة "تعمل على افتراض أن الاتحاد لن يوقع اتفاقا جديدا".
وكتب جوف في صحيفة صنداي تايمز "سنخرج
من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. بدون أدني شك أو تردد. لا مزيد من التأخير. الخروج
يحدث بالفعل".
من جانب آخر، ذكرت صحيفة الأوبزرفر أن وزير
المالية البريطاني السابق فيليب هاموند، الذي ترك الحكومة قبل تولي جونسون منصب رئيس
الوزراء، أجرى محادثات سرية مع حزب العمال المعارض بشأن كيفية وقف خروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وقالت الصحيفة إن هاموند، الذي طالما عارض
الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق انتقالي لتخفيف الصدمة الاقتصادية، التقى مع
كير ستارمر، كبير مسؤولي الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزب العمال، بعد وقت قصير من
استقالته من الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن هاموند وستارمر اتفقا على العمل
مع نواب بارزين آخرين بمن فيهم الوزير المحافظ السابق أوليفر ليتوين لاستكشاف أفضل
السبل لاستخدام الأصوات البرلمانية لنسف نتيجة الخروج دون اتفاق.
وقال ستارمر للصحفية "الاتجاه السياسي
تحت قيادة بوريس جونسون واضح... وبالتالي من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نبني تحالفا
قويا بين الأحزاب لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق".
وقال جونسون إنه يريد إبرام اتفاق جديد
مع الاتحاد الأوروبي لكنه مستعد لإخراج بريطانيا من التكتل دون اتفاق، إذا لزم الأمر.