من المتوقع أن تشهد مدينة لاس فيجاس الأمريكية ليلة أخرى من هجوم أسراب الجراد أمس السبت بعد أن حذر أخصائي الحشرات في ولاية نيفادا السكان والزائرين من أن تلك الحشرات ستكون في المنطقة لبضعة أسابيع.

 

بدأت الصور ومقاطع الفيديو حول أسراب الجراد المتجمع تحت أضواء الكازينوهات على طول قطاع الفنادق وأماكن الترفيه في المدينة في الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام.

 

وقارن الأشخاص الذين ينشرون تعليقاتهم عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بين الوضع الحالي والمشاهد التي تعرضها أفلام الرعب، وأشاروا إلى مقاطع انجيلية تتعلق بعلامات نهاية العالم.

 

غير أن جيف نايت، عالم الحشرات في ولاية نيفادا، قال إنه لا داعي لقلق السكان والزوار، مضيفا في مدونة له إن الحشرات لا تحمل أمراضًا ولا تلسع، وربما لن تسبب أي ضرر لأوراق النباتات.

 

وقال نايت "إنهم يأكلون الأعشاب بشكل عام"، مضيفا "عندما يكون هناك الكثير (من الجراد)، فإنهم يميلون إلى التحرك ويتجهون شمالًا"، مضيفًا أنه من المحتمل أن يكونوا في المنطقة لبضعة أسابيع.

 

ويظهر الجراد بشكل خاص في الليل في لاس فيجاس، التي تشتهر بأندية القمار، لأنها تنجذب إلى الأضواء فوق البنفسجية البيضاء المشرقة. وقال المسؤولون إن الأشخاص الذين يريدون ابعاد تلك الحشرات يمكنهم تغيير الإضاءة الخارجية للأماكن الخاصة بهم إلى ضوء منخفض فوق البنفسجي أو ضوء كهرماني.

 

وشهدت مدينة لاس فيجاس قدوم أسراب مماثلة من الجراد أربع أو خمس مرات خلال الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا لسجلات الطقس.