وقع خلاف كبير بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار حول قضية "الدعم الأيرلندي" في أول مكالمة هاتفية له منذ أن أصبح جونسون رئيسا للوزراء.

وقال جونسون إلى فارادكار إنه سيتعامل مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بروح من الصداقة"، لكنه كرر أن أي صفقة جديدة يجب ألا تشمل نقطة "الدعم الايرلندي"، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولكن السيد فارادكار أخبره أن تدبير الطوارئ لمنع الحدود القاسية في الجزيرة "ضروري نتيجة" لقرارات بريطانيا، حسبما قالت الحكومة الأيرلندية.

وجاءت المكالمة اليوم بعد انخفاض الجنيه الأسترليني إلى أدنى مستوى له منذ عامين مع تشديد حكومة جونسون الجديدة على احتمال عدم التوصل إلى اتفاق.

وجاءت مناقشتهما الأولى بعد ما يقرب من أسبوع منذ تولى جونسون منصب رئيس الوزراء، بعد مزاعم بأن رئيس الوزراء كان يتجاهل فارادكار.

وفي نفس السياق قال مقر رئاسة الوزراء البريطانية إن جونسون خلال المكالمة حذر من أن بريطانيا سوف تغادر الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد النهائي في 31 أكتوبر "مهما كانت الظروف".