أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحمل المصريين إجراءات الإصلاح الاقتصادي، قائلا: "إنني شديد العرفان بجميلكم،فعند زيارتي لأي دولة رد فعلكم على الإصلاح الاقتصادي دائما هو محل تقدير واحترام شديدين، وكان تحملكم شرف لي".
وأضاف السيسي، في مداخلة له خلال نموذج محاكاة الدولة المصرية، أن النتائج أفضل وهو كان أملي في الله، لأن الإخلاص والعمل والعلم في تناول المسائل لابد أن يكلل بالنجاح، مشيرا إلى أن كل وزارة ووزير قد بذلا أقصى جهد في الفترة السابقة وحتى الآن حتى نقلل من الأعباء عن الشعب.
وأشار الرئيس السيسي في هذا الخصوص إلى ما قامت به وزيرة التضامن الاجتماعي من اختصار المدة اللازمة لتنفيذ حزم الحماية الاجتماعية في عام فقط بدلا من عامين الأمر الذي جعلنا نتكلم الآن عن الأسر المصرية التي أصبحت تستفيد من برامج الحماية الاجتماعية بالإضافة إلى ما قام به وزير التموين من جهود كبيرة للاطمئنان على مخزون السلع الغذائية والأساسية".
وقال الرئيس السيسي للشباب: "هناك دولة بكم ونحن نقول لكم انهضوا لكي تأتوا معنا وتكونوا على علم كيف تسير الدول وتتقدم".
وحول ما أثاره البعض من أن الإنجازات العديدة التي تحققت "غير واصلة للناس"، قال الرئيس عليكم ألا تنسوا أن هذه المقولة غير دقيقة وعلى سبيل المثال فإن هناك ما لايقل عن 5 ملايين مواطن أتاحت له هذه المشروعات والإنجازات فرصة عمل تحقق له الخير وبالتالي فيمكن اعتبار كل إنسان من هذه الملايين الخمسة هو عبارة عن أداة إعلامية مصغرة لدى أسرته.. وحتى لو كان هناك تحفظ لدى البعض على مدى توصيل الرسالة الإعلامية فعلينا أن نتفق على أن هناك تطورا كبيرا حدث في قطاع الإعلام خلال السنوات العشر الماضية ،حيث أن وسيلتي التليفزيون والراديو لم يصبحا الوسيلة المتفردة التي تقوم بتوصيل الرسالة إلى الناس فهناك أدوات أخرى كثيرة، ومن المفترض أن نتماشى مع هذا التطور لكي نقوم بتوصيل رسالتنا للناس ونطمئنهم على أننا نسير على الطريق الصحيح.
ودعا الرئيس السيسي إلى إدراك أن تحويل التوصيات إلى واقع ملموس يحتاج منا إلى تدبير مليارات الجنيهات لو أن المياه التي تصل لمصر قلت بنسب معينة فسوف يؤثر ذلك قطعا على الرقعة الزراعية على نحو يمكن أن يؤدي للحيلولة دون زراعة مليوني فدان بما يعنيه ذلك من إلحاق خسائر كبيرة .
وتابع الرئيس قائلا، إنه في هذا الإطار قامت الدولة بوضع خطة تصل تكلفتها إلى 70 مليار جنيه لبناء محطات معالجة ثلاثية للمياه متطورة لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
وتساءل الرئيس قائلا: "هل ثقافة المصريين مستعدة بقبول فكرة وضرورة هذه المحطات الثلاثية بتكلفتها الكبيرة ؟".
وفيما يتعلق بما أثاره وزير الإسكان بدولة المحاكاة عن فرص التنمية في سيناء (وقانون 14) الخاص بعدم ملكية الأجانب في سيناء.
قال الرئيس إن هذا القانون أنا الذي وضعته عندما كنت وزيرا للدفاع لأحمي الأرض في سيناء.