أعلن تنظيم (داعش) الإرهابي مسئوليته عن ارتكاب هجومين مسلحين منفصلين في شمال شرقي ولاية بورنو النيجيرية أمس الثلاثاء أسفرا عن مقتل وإصابة أكثر من 40 جنديًا.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم الأربعاء أن التنظيم الإرهابي أعلن النبأ عبر وكالة "أعماق" التابعة له وزعم أن العناصر المسلحة هاجمت موقعًا عسكريًا في بلدة باجا، وقتلت وأصابت ما لا يقل عن 15 جنديًا، قبل تنفيذ الهجوم الثاني على ثكنة عسكرية ببلدة بنيشيك، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 25 آخرين.
ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن مصادر محلية وعسكرية قد صرحت بأن اشتباكات اندلعت بين متمردين وجنود بولاية بورنو أمس الثلاثاء وأول أمس الاثنين، فيما لم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين قُتلوا أو أُصيبوا.
وكان ما لا يقل عن 65 شخصًا قد لقوا مصرعهم بالولاية ذاتها في نهاية الأسبوع الماضي، عندما استهدفت عناصر مسلحة مدنيين خلال جنازة، وقد لقي أكثر من 30 ألف شخص مصرعهم شمال شرقي نيجيريا منذ عام 2009 خلال تمرد ناجم عن التشدد في البلاد.