حشد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الأربعاء، مرشحيه للانتخابات الفيدرالية القادمة فيما وصف بأنه "جلسة تدريبية"، ووضع إطار عام للحملة المقبلة التي سيكون تركيز الحزب الليبرالي فيها بأنه اختيار "بين التخفيضات والإجراءات التقشفية لحزب المحافظين أو ازدهار الحزب الليبرالي".
وفي خطاب ينظر إليه على نطاق واسع على أنه وضع النغمة الليبرالية للانتخابات القادمة، قال ترودو إن الطبقة الوسطى لا تستطيع تحمل رئيس وزراء فيدرالي آخر على غرار رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية "دوج فورد"، وهو ما يضع زعيم حزب المحافظين الفيدرالي المعارض، أندرو شير، في نفس مستوى تعامل رئيس وزراء أونتاريو.
وشهد التجمع اليوم وجود أكثر من 200 مرشح في أوتاوا لحضور جلسة تدريبية لمدة يومين لتلقي التدريب على جوانب مختلفة من إدارة الحملة والالتقاء والاستماع إلى نصائح من أعضاء البرلمان الحاليين.
وتتركز الجلسات التي أقامها الفريق الليبرالي على التواصل المباشر مع الناخبين، حيث شجع ترودو فريقه على طرق الأبواب والتحدث مع أكبر عدد ممكن من العناصر الانتخابية والبقاء إيجابيين وسط الانتقادات المتلاحقة من جانب المعارضة.