تعرض أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي، لانتقادات من جانب الجماهير وبعض وسائل الإعلام، بعد تصريحاته الأخيرة ضد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي، خاصة وأن اللاعب لم يشارك في المباراة الودية أمام منتخب توجو مارس الماضي.
استبعاد فتحي من مباراة توجو، جاء لتراجع مستواه ذهنيا وفنيا، ما أدى إلى استبعاده من قبل هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني.
كان فتحي يعانى كثيرا في الفترة الأخيرة من مركز الظهير الأيمن، نظرا للإجهاد بسبب المباريات المتتالية والاعتماد عليه بشكل أساسي مع الأهلى والمنتخب، ولكن جاء محمد هاني مطلع هذا الموسم ليثبت أقدامه في هذا المركز، ويعطي فرصة أخرى لفتحي أن يلعب في المركز المحبب إليه مؤخرا في منطقة وسط الملعب.
لم يهنأ فتحي كثيرا، وعاد مرة أخرى إلى الجبهة اليمنى بعد غضب الجهاز الفني الذي حل على محمد هاني مؤخرا، وأبعده عن التشكيل الأساسي، ليتسبب في إحراج "للجوكر" الذي لا يرغب باللعب في هذا المكان، وفي نفس الوقت لا يستطيع أن يتحدث مع جهازه الفني أو يعترض، حتى لا يتسبب في أزمة أخرى.
تراجع أداء محمد هاني مع وجود أول عرض أوربي له، وخاصة في مباراة الذهاب أمام بيدفيست ويتس الجنوب أفريقي التي أقيمت على ملعب السلام يوم 11 مارس الماضي، مما أدى إلى تعنيفه أمام الجميع من قبل مديره الفني حسام البدري، ليكون التحذير الأخير للاعب، بعدم المشاركة أساسيا حتى يعود لمستواه.
وبالفعل قام البدري بفرض العقاب على محمد هاني وتجميده على دكة البدلاء حتى يعود لمستواه ويترك أمر العروض لنهاية الموسم مثل باقي زملائه، ما يجعل فتحي يتعرض لضغط نفسي وبدني قد يؤثر عليه مستواه في الفترة الأخيرة، خاصة وأنه يؤدي في آخر لقاءين أمام بتروجيت والداخلية على غير المعتاد عليه.