ذكرت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم /السبت/، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو على خلفية قضية تسمم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال، تظهر رفض الجانب الأمريكي لافتراض براءة روسيا.
وأشار بيان السفارة، الذي أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى أن "الولايات المتحدة تظهر للعالم أجمع مجددًا تجاهلها الصارخ للمبادئ الأساسية لدولة القانون، والتي تشمل افتراض البراءة وضرورة أن تتحمل عبء القدوم بأدلة عندما توجه اتهامات".
وتابع البيان: "أنه حتى الآن لم نرَ أي إثبات على تورط روسيا في تسمم سكريبال، إلى جانب رفض الجانب البريطاني التعاون مع نظيره الروسي في التحقيقات التي أُجريت بشأن الحادث".. مُضيفًا أن واشنطن قررت أيضا إعطاء نفسها الحق قي تحديد الجاني ومعاقبته.
كما أوضح البيان أن الهدف البديهي، وراء اتباع تلك السياسة، معاقبة أولئك الذين يرفضون تنفيذ ما تمليه عليهم واشنطن، ويعملون على تحقيق مصالحهم الوطنية، مُشددًا على أن روسيا لن تطلب الغفران عن تهمة لم تقترفها.