ظلت قرية كفر عجيبة التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية مهمشة لفترة طويلة وتعاني من أزمات عاتية وأوضاع متدهورة في شتى نواحي الحياة، ي تطوير قريتنا، وتحتاج إلى تطوير شامل وتركيب محولات للطاقة الكهربائية، فضلا عن الطرق المتهالكة التي تحتاج إلى رصف.

القرية المهمشة التي أنقذتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بإنقاذ القرى الفقيرة والأشد فقرا ضمن مبادرة "حياة كريمة"، يبلغ عدد سكانها وفقا  لإحصائية عام 2006، فإن إجمالي عدد السكان 3147 نسمة، منهم 1599 رجل و1548 امرأة.

وفي عام 2017، سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي القرية، بسبب عدم تغطية مصرف العرين وعدم تطوير مشاريع البنية التحتية، والإهمال الذي ساعد في انتشار الأمراض والأوبئة، كما مثل خطورة على حياة الأطفال.

إلا أن القوات المسلحة استلمت مهمة تطويرها والمساهمة في إعادة تأهيلها فبين ليلة وضحها أصبحت قرية كفر عجيبة من أجمل قري مركز ههيا وخاصة بعد تطوير محولات الكهرباء وأعمدة الإنارة وإعادة رصف جميع الطرق الداخلية والخارجية.

وتحولت قرية كفر عجيبة في عضون 30 يوما، من قرية مهملة يخيم عليها انقطاع التيار الكهربائي يوميا إلى قرية بها 3 محولات ذات قدرات عالية وأعمدة إنارة جديدة منتشرة بجميع أرجاء القرية ومن طرق ترابية غير ممهدة إلى طرق ممهدة كل هذا عقب تولي القوات المسلحة مهمة إعادة تأهيل القرية بالتعاون مع محافظة الشرقية.

وأكد عدد كبير من أهالي القرية أن ما حدث يعتبر انجازا بكل ما تحملة الكلمة من معني فقد تغيرت القرية 360 درجة وتطورت إلى الأفضل والأحدث فالطرق أصبحت مرصوفة داخليا وخارجيا ومحولات الكهرباء تم تحديثها وزيادتها وأعمدة الإنارة تم صيانتها وكل هذا بفضل القوات المسلحة بالتعاون مع محافظة الشرقية.

السبت الماضي، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، استجابته لمبادرة "حياة كريمة" والبدء فى أعمال التطوير ورفع الكفاءة القرية وتحويلها إلى قرى نموذجية تتمتع بكافة المرافق الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشى للمواطن.

وأضاف أنه سيتم البدء بـ3 قرى هى "الجمالية ، المؤانسة ، كفر عجيبة" بمراكز الحسينية ، كفر صقر، ههيا بمعرفة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.