الأربعاء 19 يونيو 2024

السلامون.. قرية تنشلها «حياة كريمة» من الغرق في المياه الجوفية

أخبار5-8-2019 | 15:56

تفتقد قرية السلامون التابعة لوحدة العلاقمة مركز ههيا، لأغلب خدمات البنية التحتية وخدمات الصرف الصحي، مما تسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتهديد بعض مباني القرية بالانهيار.

وتعد قرية العلاقمة، إحدى القرى التابعة لمركز ههيا البالغ عدد سكانها 11083 نسمة، من القرى التي انضمت إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية، لتكون طوق النجاة بالنسة للقرية المعدمة من الخدمات والمهمشة بشكل كبير، وفقا لتقديرات الأهالي.

واشتكى أهالي القرية من تردى الأحوال فى النادى الاجتماعى الثقافى، خوفا  من السقوط على رؤوس الأطفال الدارسين بالروضة، مؤكدين أن النادي المتهالك مقام على مساحة قيراطين وبه وحدة شئون اجتماعية مهدد بالسقوط، وأن أهل القرية فقراء لا يستطيعون بناء المبنى.

 وتم بالفعل إيقاف دار الحضانة خوفا على الأطفال، وقامت الوحدة المحلية ومجلس المدنية بعمل المعاينة، وتبين أن المبنى لابد من إزالته حيث إنه يمثل خطرا على تواجد الشباب به، لكن دون دون جدوى.

ومع إطلاق مبادرة "حياة كريمة" سارع المسئولين في وضع خطة عاجلة لرفع كفاءة جميع المؤسسات بالقرية وإعادة تأهيلها في مختلف الخدمات.

وقال محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، إن الدولة جادة في تنفيذ برنامج تطوير القرى الأكثر احتياجًا وتحويلها إلى قرى نموذجية تتمتع بجميع المرافق الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن، مؤكدا أن 48 قرية بمحافظة الشرقية استفادت بمد خدمة الصرف الصحى لهم بتكلفة تقديرية تقدر 3 مليار جنية.

كما تم  توفير 25 عجلا للأضحية و أعمار 50 منزلا و مساعدات عينة في القرى الأكثر احتياجا بينهم 170 عملية قلب بعض القرى الفقيرة بالشرقية.

وتساهم المبادرة في بناء أسقف ورفع كفاءة منازل ومد وصلات مياه وصرف صحي، وتوفير الخدمات الصحية والأجهزة التعويضية، وتجهيز العرائس وإقامة حفلات زفاف جماعي.

كما تعمل المحافظة على عمل الدراسات والمقايسات اللازمة لإنشاء شبكة الصرف الصحي في هذا الجانب من القرية بالإضافة إلى تجهيز مجموعة من الأنشطة الأخرى في القرية من النواحي الصحية والتعليمية والخدمية بالقرية لكي تصبح قرية نموذجية صحية ومنتجة.