الأحد 26 مايو 2024

عضو «عليا الوفد»: التفجير الأخير كشف خسة الإرهاب.. وأظهر قوة التكاتف الشعبي والعربي

أخبار6-8-2019 | 16:50

أكد الدكتور خالد عبد المنعم قنديل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية، إن حادث معهد الأورام أكد وأثبت حقيقة الوحدة العربية في مواجهة المخاطر والتحديات، وهو ما سعى الرئيس السيسي لترسيخه منذ توليه زمام الأمور في مصر، وتمسك بالوحدة العربية والتكاتف الشعبي بين أبناء الوطن العربي.

وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد لـ«الهلال اليوم» إن التكاتف والتكافل الذي تحدث عنه الرئيس في مواجهة قبح تأثير الإرهاب، يبرهن على رؤية الرئيس الذي وضعها من أجل تحقيق تكامل عربي في مواجهة التحديات والمخاطر، لافتا إلى أن تسابق الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وفقا لقول الرئيس له دلائل كبير وبراهين عظيمة في قوة وصلابة وتماسك الشعوب العربية والأمة المصرية رغم التحديات والأعمال الإرهابية الغاشمة.

وأضاف خالد قنديل، أن ذلك الهجوم الإرهابي يكشف عن مدى خسة الإرهاب الأسود، الذي يسعى للمساس بمصر وشعبها، ولم يفرق بين قوي وضعيف، وبين عاجز وقادر على الدفاع عن نفسه، مؤكدا أن الحادث ترفضه كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.

وبين "قنديل" أن مشهد الالتفاف حول دعم المعهد وجه رسالة مفادها أن مصر قادرة على تخطي ما يصنعه الإرهاب من دمار، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها قادرة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعرب عن تقديره لتكاتف المصريين والأشقاء العرب بعد حادث انفجار معهد الأورام القومي بالمنيل، الذي وقع مساء الأحد الماضي، وأسفر عن مصرع 20 شخصًا وإصابة 47 آخرين.

وكتب الرئيس السيسي على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: «ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار».

وأضاف: «وهذا ان دل فهو يدل على حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة.. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر».

قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العزاء لأسر ضحايا "الحادث الإرهابي"، وقال في تغريدة نشرها حسابه الرسمي على "تويتر": "أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة القصر العيني مساء الأمس".

وتابع: "كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأؤكد على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم".

وأدى تصادم 4 سيارات في المنطقة إلى انفجار ضخم، أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار بالغة بمستشفى معهد الأورام في منطقة السيدة زينب.

وقالت وزارة الداخلية المصرية وقت الحادث إن الانفجار ناجم عن تصادم مركبة كانت تتحرك باتجاه معاكس للسير بثلاث سيارات أخرى، لكنها أعلنت في وقت لاحق أن إحدى السيارات كان بداخلها كمية من المتفجرات.