«الشهابي»: حادث معهد الأورام أظهر مساندة الأشقاء العرب لإرادة المصريين

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف معهد الأورام الأحد الماضي أظهر قوة الترابط الشعبي والعربي الداعم لإجلاء المخلفات التي خلفتها العملية الإرهابية، مشددا على ضرورة التكاتف والتماسك والترابط في وجه التحديات لإحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف وحدة الأمة العربية.

وقال رئيس حزب الجيل لـ«الهلال اليوم» إن الإرهاب لن ينال من وحدة وتماسك الأمة العربية والإسلامية لأنها تتمسك بالاتحاد والتكاتف والترابط في وجه أعداء أمتنا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان يدرك حجم التحديات والمخاطر من أجل ذلك أعلن أن أمن الأمة العربية من أمن مصر وإن أي ضرر يوجه للعرب يعد اعتداء صريحا على مصر.

ولفت إلى أن الوحدة العربية كانت حاضرة بقوة وبصلابة في حادث معهد الأورام وتسابق الأخوة العرب على إعادته إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن لاستقبال المرضى مرة أخرى وعلاجهم بأفضل الأساليب العلاجية، مشددا على أن رؤية الرئيس كانت ثاقبة وقوية في مواجهة التحديات وأهمية الترابط وتحقيق الوحدة المتكاملة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعرب عن تقديره لتكاتف المصريين والأشقاء العرب بعد حادث انفجار معهد الأورام القومي بالمنيل، الذي وقع مساء الأحد الماضي، وأسفر عن مصرع 20 شخصًا وإصابة 47 آخرين.

وكتب الرئيس السيسي على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: «ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار».

وأضاف: «وهذا ان دل فهو يدل على حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة.. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر».

قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العزاء لأسر ضحايا "الحادث الإرهابي"، وقال في تغريدة نشرها حسابه الرسمي على "تويتر": "أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة القصر العيني مساء الأمس".

وتابع: "كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأؤكد على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم".

وأدى انفجار سيارة مفخخة، إلى مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار بالغة بمستشفى معهد الأورام في منطقة السيدة زينب.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، وقت الحادث، إن الانفجار ناجم عن تصادم مركبة كانت تتحرك باتجاه معاكس للسير بثلاث سيارات أخرى، لكنها أعلنت في وقت لاحق أن إحدى السيارات كان بداخلها كمية من المتفجرات.