حذرت فنزويلا رعاياها من السفر للولايات المتحدة في أعقاب حادثي إطلاق النار الجماعي في ولايتي تكساس وأوهايو، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتكون بذلك ثاني دولة من أمريكا الجنوبية تصدر هذا التحذير بعد أوروجواي.
وكتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو- في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الثلاثاء- "ننصح الفنزويليين المقيمين بالولايات المتحدة أو الراغبين في السفر إليها بتوخي الحذر أو تأجيل السفر نظرا للزيادة الأخيرة في أعمال العنف وجرائم الكراهية".
وجاء تحذير مادورو، قبل وقت قصير من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع قرارا بزيادة العقوبات المفروضة على فنزويلا في ظل حصار اقتصادي كامل، بما في ذلك تجميد جميع أصول حكومة مادورو في الولايات المتحدة.
كما أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانا قالت فيه "إن أعمال العنف المتنامية قد وجدت صدى ودعماً في الخطب والأفعال المشربة بالتمييز العنصري والكراهية ضد السكان المهاجرين، والتي تم إعلانها وتنفيذها من قبل النخبة المتفوقة التي تتمتع بالسلطة السياسية في واشنطن، فخلال العام الجاري فقط أودت هذه الأعمال بحياة أكثر من 250 شخصًا".
وذكرت الوزارة أن حيازة السكان للأسلحة وعدم تمكن السلطات من منع هذه الحوادث سببان رئيسيان لحث المسافرين على تجنب بعض المناطق.
يذكر أن 20 شخصًا قتلوا بينما أصيب أكثر من 20 آخرين خلال حادث إطلاق نار استهدف مركز تسوق في مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية صباح السبت الماضي، كما تعرضت مدينة دايتون في ولاية أوهايو أيضًا لحادث إطلاق نار مساء السبت حيث قتل إرهابي تسعة أشخاص بطلقات نارية وأصاب 27 آخرين، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الأحد، الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا أوهايو وتكساس.