السبت 18 مايو 2024

"مراكز الشباب والبطالة" وراء ارتفاع الثأر في قرية "عمر بن الخطاب.. و"حياة كريمة" تتدخل

تحقيقات9-8-2019 | 17:28

يعيش أهالي قرية عمر بن الخطاب، التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج، حياة تفتقر لأبسط الخدمات كالصرف الصحي، والوحدات الصحية، ومراكز الشباب ومكتب بريد، ومدارس، بالإضافة إلى أن غالبية المنازل آيلة للسقوط لتسرب مياه الصرف الصحي أسفل المنازل.

لذلك صنفت تلك القرية من القرى الأكثر احتياجا بنسبة 80.72%، وذلك في مبادرة "حياة كريمة"، التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويصل عدد السكان بها  7 آلاف و525 نسمة، حسب أخر تصنيف أعلنت عنه وزارة التضامن الاجتماعي.

وأكدوا الأهالي في تقارير صحفية، أن القرية تعاني من عدم وجود صرف صحي، مما أثر علي المنازل، وجعلها آيلة للسقوط، بالإضافة إلى انتشار حالات الفشل الكلوي نتيجة تلوث المياه، كما يعاني الأهالي من عدم وجود أطباء داخل الوحدة الصحية، رغم أنها مجهزة بكافة الامكانيات.

وأشاروا الأهالي إلى أن عدم وجود مراكز شباب في القرية رفع نسبة المشاكل والمشاجرات وخصومات ثأرية، مؤكدين أنه إذا كان هناك مركز شباب كان الشباب فرغوا طاقتهم في كرة القدم أو أي لعبة رياضية بدلاً من التشاجر.

كما تعاني القرية من عدم وجود مشروعات تشغل الأيادي العاملة داخل القرية، مما رفع نسبة البطالة بجانب قيام بعض الشباب بالهجرة إلى الداخل "كالقاهرة والإسكندرية"، أو الهجرة خارج مصر.

وجاءت مبادرة "حياة كريمة" التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، لتنقذ قرى محافظة سوهاج والتى تصدرت قائمة الـ100 قرية الأكثر احتياجًا، بعد أن وهبت لهم المبادرة الأمل فى التخلص من الفقر والجهل والمرض الذى يلازم أهاليها منذ عقود.

وكانت البيانات التى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي هناك 62 قرية تحت خط الفقر فى محافظة سوهاج وحدها، فوصلت نسبة الاحتياج في قرية عمر بن الخطاب، التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج  نحو 80.72%.

    الاكثر قراءة