أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في حل الخلافات السياسية في قيرغيزستان بالوسائل السلمية وفي إطار الدستور.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان اليوم الجمعة، "نأمل ونتوقع حل الخلافات السياسية المتفاقمة بالوسائل السلمية في إطار دستور قيرغيزستان والتشريعات الحالية".

وأضافت قائلة "نتابع تطورات الوضع في هذا البلد، الذي يعد حليفا وشريكا استراتيجيا لنا.. ونحن لسنا غير مبالين بالوضع هناك"، مؤكدة أن الاستقرار الداخلي لقيرغيزستان يصب في مصلحة شعب هذا البلد في المقام الأول.

وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي يزور قيرغيزستان حاليا، أعلن اليوم أيضا أن موسكو ستواصل تقديم المساعدة والدعم إلى قيرغيزستان. 

يُذكر أن الرئيس القرغيزي السابق ألماز بك أتامبايف سلم نفسه للسلطات الرسمية مساء أمس الخميس، بعد يوم واحد من شن قوات الأمن عملية خاصة لاعتقال أتامبايف، حيث جرى تبادل لإطلاق النار مع مناصريه؛ ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن وإصابة 98 شخصاً. 

تجدر الإشارة إلى أن أتامبايف متهم بالفساد، غير أنه رفض هذه الاتهامات ووصفها بـ"الهراء".. معتبرا "أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات الرسمية".