أعلن قسم الاتصالات في مؤسسة (روس آتوم) الروسية اليوم السبت، أن حادث انفجار الصواريخ أثناء الاختبار في موقع بالقرب من منطقة أرخانجيلسك الروسية، وقع على منصة بحرية.
وأوضح المكتب الصحفي للمؤسسة - في بيان أوردته وكالة (سبوتنيك) الروسية - أنه "تم إجراء اختبارات الصواريخ على منصة بحرية. وبعد الانتهاء من الاختبارات، اشتعل الوقود الصاروخي، ثم أعقبه انفجار"، مضيفا أن الانفجار ألقى بالعديد من عمال (روس آتوم) في البحر، حيث كان هناك أمل بالعثور عليهم على قيد الحياة.
وأشار المكتب الصحفي التابع لمؤسسة (روس آتوم) إلى أن "الانفجار ألقى بالعديد من الموظفين في البحر، وكان هناك أمل بالعثور عليهم على قيد الحياة. استمر البحث طالما كان هناك أمل بالعثور على ناجين. وبعد ذلك فقط، جرى الإعلان عن وفاة خمسة من موظفي (روس آتوم) الذين شاركوا في أعمال متعلقة بمصدر الطاقة للنظائر المشعة، التي كانت جزءاً من الصاروخ ".
وقال المتحدث في قسم الاتصالات بمؤسسة (روس آتوم) - لوكالة (سبوتنيك) - "كان موظفونا يدركون أهمية العمل وخطورته المحتملة، حيث يعمل الخبراء في ظروف تنطوي على مخاطر محتملة الكامنة في جميع الاختبارات". وأضاف "كانت هناك مجموعة من العوامل التي تحدث غالباً عند اختبار التقنيات الجديدة".
ووقع انفجار في موقع اختباري تابع لوزارة الدفاع الروسية في منطقة أرخانغيلسك - يوم الخميس الماضي - أثناء اختبار تفاعل نظام الدفع السائل. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل شخصين. وفي وقت لاحق، أبلغت شركة (روس آتوم) عن وفاة خمسة من موظفيها خلال حادث اختبار نظام الدفع السائل. وقالت كل من السلطات العسكرية والمحلية إن خلفية الإشعاع طبيعية.
وقالت السلطات في المنطقة - أمس - إنه بعد الحادثة تم إجراء سلسلة من الدراسات، وخلص إلى أنه في المناطق المجاورة لموقع الحادث لم يكن هناك زيادة للخلفية الإشعاعية الطبيعية.