سمعنا أن حكومة إشعال الأسعار، المعروفة إعلاميا، بحكومة شريف إسماعيل، تمخضت عن قرارٍ جريء، بعلاوة استثنائية في أول يوليو، الله أكبر!! افرحوا يا موظفين.. لكن «مش أوي كده.. أصلها طلعت 7%»!
الـ 7% دي تعمل إيه، ولّا إيه، ولّا إيه يا حكومة؟!
وليه 7% بس؟! ليه مش 10%، ولّا 20%، ولًا حتى 50%؟
يا عالم.. الأسعار في مصر بتتضاعف كل يوم، والناس مش عارفة تعيش، مش عارفة تأكل الرغيف حاف! بياع الفول مابقاش يبيع بأقل من 2 جنيه، يا دوب «كبشة واحدة من القِدرة»، وقُرص الطعمية العادي بجنيه، والفرخة البيضاء بقت بـ80 جنيها، وكيلو أرجل الدجاج، والأجنحة، والهياكل، ما بين 10 و20 جنيها، وكيلو الأرز بـ11جنيها، والبيضة بجنيه ونصف، حتى كيس الملح العادي بقى بجنيه؛ خراب بيوت بجد، وتقولّي 7%؟!
يا مجلس الوزراء الموقر.. آخر التقارير بتقول: إن 3 آلاف جنيه راتب شهري لا تكفي أسرة صغيرة، مع أنه هناك أسر دخلها الشهري أقل بكثير، ومش عارفة إن كانت عايشة، ولًا لأ!
الناس بتكلم نفسها من الغلاء الرهيب، والأسعار بتقفز بنسبة 100%، والحكومة المصونة، تبشرك بـ7% علاوة استثنائية!
يا ترى هتعملوا إيه في الغلابة تاني أول يوليو؟! بتقولوا زيادة جديدة في فواتير الكهرباء، والمياه والغاز، والله حرام!!
يا عالم عندكم فئات غنية، ومش هيفرق معاها.. اعملوا فيها اللي انتو عاوزينه، لكن الغلبان قدره كده يدفع الثمن، ويحاسب على كل المشاريب وحده!