أقام مدعون اتحاديون في البرازيل اليوم الاثنين، دعوى قضائية لمنع تعيين نجل الرئيس جايير بولسونارو سفيرًا لدى الولايات المتحدة.
وقال المدعون - وفقا لوكالة أنباء (برنسا لاتينا) - إنهم يرفضون هذا الترشيح الذي يقولون إنه يحتمل "المحسوبية" حتى وإن كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافقت عليه.
وأضاف المدعون أن منصب سفير الدولة لدى الولايات لمتحدة هو المنصب الأكثر أهمية في السلك الدبلوماسي البرازيلي وإن التعيين في هذا المنصب يجب أن يؤخذ على محمل الجد والمسؤولية بعيدا عن الروابط الأسرية وحذروا من أن تعيينات سابقة في بعثات دبلوماسية لأشخاص افتقروا للتأهيل كان لها تداعيات سلبية على الدولة.
وأشار المدعون إلى أن ضررًا يمكن أن يقع حال تعيين شخص دون إعداد مناسب في منصب يجري من خلاله مفاوضات مكثفة مع ممثلين أجانب داعين إلى احترام معايير اختيار رؤساء البعثات الدبلوماسية.
كان الرئيس البرازيلي بولسونارو قد قال - الجمعة الماضية - إن الولايات المتحدة أعطت رسميا موافقتها على اعتماد نجله ادواردو (35 عاما) سفيراً لديها.
ويحمل ادواردو شهادة في الحقوق، وشارك عامي 2004-2005 في الولايات المتحدة في برنامج تبادل بعنوان "خبرة عمل"، بحسب سيرته المهنية المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لمجلس النواب البرازيلي، وهو يؤدي دورًا فعالا كوسيط بين حكومة والده وممثلي المحافظين الجدد في العالم.
يذكر أن نجل الرئيس البرازيلي دافع عن نفسه مؤخرا بأحد البرامج التليفزيونية أذيع عبر شبكة (تي.في.جلوبو) قائلا "لقد سبق لى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة بالولايات المتحدة لعدة سنوات".!