انهارت بورصة بوينس
إيرس الاثنين مغلقة على تراجع بلغ حوالي 37,93% وذلك غداة الهزيمة المدوّية للرئيس
الليبرالي ماوريتسيو ماكري أمام مرشح يسار الوسط البيروني ألبرتو فرنانديز في الانتخابات
التمهيدية للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.
وأغلق مؤشر
"ميرفال" على 27 ألفاً و530,80 نقطة، في جلسة بدأها أصلاً بخسارة 10% من
قيمته عند افتتاح التداولات وأنهاها بخسارة 37,93 من قيمته، في حين وصلت الخسارة التي
تكبّدتها بعض الشركات المدرجة في البورصة إلى حوالى 50%.
كما خسرت العملة
الأرجنتينية، البيزو، حوالى 19% من قيمتها إذ أغلقت على 57و30 بيزو للدولار الواحد
مقابل 46,55 بيزو لدى إغلاق التعاملات مساء الجمعة.
وأتى هذا الانهيار
غداة الهزيمة المدوّية التي مني بها ماكري الذي يتبنّى سياسات داعمة للشركات.
واشترى البنك المركزي
50 مليون بيزو لمحاولة وقف تدهور العملة، ولكن محاولته لجم التدهور باءت بالفشل.
وتعاني الارجنتين
حاليا من الركود، ووصلت نسبة التضخم فيها 22% لأول مرة في النصف الأول من العام، وهي
واحدة من أعلى النسب في العالم.
كما يعاني 32%
من السكان من الفقر.
وبدعم من صندوق
النقد الدولي، أطلق ماكري خطة تقشف لم تلق قبولاً لدى الارجنتينيين الذين تضاءلت قوتهم
الشرائية بشكل كبير.
وكان البيزو خشر
نصف قيمته أمام الدولار العام الماضي.