قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة
الإرهاب، إن اعتصام رابعة والذي تحل اليوم الذكرى السادسة لفضه استهدف الاستئثار
بقطعة من أرض مصر وانتزاعها وتهديد الدولة وقيل عنها إنها الحكومة الموازية، مضيفا
إن الدولة كان لابد أن تتعامل مع هذا الاعتصام سواء في ميدان رابعة العدوية بمدينة
نصر أو اعتصام ميدان النهضة بالجيزة.
وأوضح يعقوب، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن أهالي المنطقة وجهوا استغاثات لإنقاذهم من هذا
الاعتصام، ورفضت الجماعة الإرهابية الانصياع للرأي العام، حتى اتخذ الإجراء الأمني
لفض هذا الاعتصام، مضيفا إن الفض بدأ بالنداءات وطلب فض الاعتصام وخلق ممرات آمنة
لخروج المعتصمين.
وأكد أن الاعتصام كان مسلحا وكان
يحتوي على مواد قابلة للاشتعال للتصدي للأمن حتى فُض أمنيا، مضيفا إن منصة رابعة كان
تحرض على العنف وتطلق التهديدات للمصريين ونداءات للاستقواء بالخارج، كما أن أدوات
البث كانت أجهزة مسروقة من ماسبيرو حيث أن وزير الثقافة حينها كان إخوانيا، ووجه
تلك الأجهزة لميدان رابعة.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان وجهوا
نداءات للاستقواء بالخارج ضد مصر وضد شعبها.