الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

يوم انتصرت مصر.. 6 سنوات على دحر الشعب المصري لإرهاب الإخوان في رابعة والنهضة.. وخبراء: الاعتصام كان بؤرة إرهابية مسلحة وعدوانا لتحقيق مصالح الجماعة

  • 14-8-2019 | 15:04

طباعة
6 أعوام مرت على في فض اعتصامي الجماعة الإرهابية في ميداني رابعة العدوية والنهضة، ذلك الاعتصام الذي استمر لنحو 47 يوما وكان مصدرا لتهديد وإرهاب الدولة، حيث أكد خبراء أمنيون أن هذا الاعتصام كان بؤر إرهابية مسلحة وتمردا على الدولة استهدف تهديدها لتحقيق مصالح الجماعة الإرهابية.

وأوضحوا أن الدولة تعاملت معه باحترافية حيث حضر ممثلو منظمات المجتمع المدني والإعلام وأوجدت القوات ممرات آمنة لخروج المعتصمين، موضحين أن أعضاء التنظيم عمدوا على إطلاق التهديد والوعيد للمصريين والتحريض على العنف بعدما لفظهم الشعب في ثورة 30 يونيو.

 

تمرد على الدولة

اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قال إن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانا نوعا من أنواع التمرد على الدولة لتحقيق مصالح ذاتية لجماعة بعينها لتحقيق مصالحها ورغباتها، مضيفا إن الجماعة الإرهابية لم تتسم يوما بالسمات الوطنية للشعب المصري.

وأوضح عامر، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مصر دولة عريقة في التاريخ وتشع الأمن والأمان لإقليمها ولا يمكن لفصيل بعينه أن يهدد أمنها، مضيفا إن تحريض الإخوان على العنف خلال الاعتصام كان قويا، والدولة صبرت عليهم كثيرا لكي تحافظ عليهم لكنهم أصروا على أن يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة.

 

وأكد أن مصر تستطيع أن تواجه كافة التحديات والمخاطر التي قد تؤثر على أمنها، وعلى مر التاريخ ومنذ قدماء المصريين واجهت الهكسوس وقضت عليهم، وعبر كافة العهود السابقة واجهت تحديات كبيرة وخرجت منها قوية.

 

بؤرة إرهابية مسلحة

ومن جانبه، قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية والنهضة لم يكن مجرد اعتصام سلمي إنما كان بؤر إرهابية مسلحة لكيانات متأسلمة تتخذ من الدين عباءة لتحقيق مخططاتهم وأهدافهم ومصالحهم كان مهددا قويا للأمن القومي المصري واستقرار الدولة.

 

وأوضح العمدة، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الدولة تعاملت بكل احترافية مع الاعتصام فحضر عدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ورجال الإعلام والصحافة، فضلا عن النيابة العامة التي أصدرت القرار ووجهت نداءات للمعتصمين للخروج وحددت مسارات آمنة من خلال رجال الشرطة للخروج من أماكن الاعتصام.

 

وأكد أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات القانونية لكي لا يصاب أي مواطن بأذى، إلا أن التنظيم وأعضاؤه بادروا بإطلاق النار حتى سقط أول شهيد من الشرطة المصرية وهو النقيب شادي مجدي في عملية فض الاعتصامين والذي أصيب بطلق ناري من قناصة في الرأس.

 

وأضاف إن الإخوان كانوا يستهدفون إدخال مصر في معترك مع قوى أجنبية بزعم حماية حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في الشأن المصري، مشيرا إلى أنه في النهاية انتصر الحق على الباطل وظهرت الحقيقة، حيث حافظت القوات المسلحة والشرطة المدنية على الأهداف الحيوية ونجحت في إخراج هذه العناصر من أماكن تمركزها وأوجدت لهم مسارات آمنة للخروج من الاعتصام.

 

 

استهدف تهديد الدولة

فيما قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب، إن اعتصام رابعة والذي تحل اليوم الذكرى السادسة لفضه استهدف الاستئثار بقطعة من أرض مصر وانتزاعها وتهديد الدولة وقيل عنها إنها الحكومة الموازية، مضيفا إن الدولة كان لابد أن تتعامل مع هذا الاعتصام سواء في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر أو اعتصام ميدان النهضة بالجيزة.

وأوضح يعقوب، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أهالي المنطقة وجهوا استغاثات لإنقاذهم من هذا الاعتصام، ورفضت الجماعة الإرهابية الانصياع للرأي العام، حتى اتخذ الإجراء الأمني لفض هذا الاعتصام، مضيفا إن الفض بدأ بالنداءات وطلب فض الاعتصام وخلق ممرات آمنة لخروج المعتصمين.

وأكد أن الاعتصام كان مسلحا وكان يحتوي على مواد قابلة للاشتعال للتصدي للأمن حتى فُض أمنيا، مضيفا إن منصة رابعة كان تحرض على العنف وتطلق التهديدات للمصريين ونداءات للاستقواء بالخارج، كما أن أدوات البث كانت أجهزة مسروقة من ماسبيرو حيث أن وزير الثقافة حينها كان إخوانيا، ووجه تلك الأجهزة لميدان رابعة.

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان وجهوا نداءات للاستقواء بالخارج ضد مصر وضد شعبها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة