قرية الطلائع التابعة لمركز يوسف الصديق، إحدى قرى الظهير الصحراوي التي أنشئت لاستصلاح ما يحيط بها من أراضٍ صحراوية، وأعدت الدولة البنية الأساسية للاستصلاح والإعاشة لسكان القرية البالغ عددهم 228 أسرة من كل الشرائح شباب خريجين وصغار مزارعين.
وحتى الآن لم يتم تسليم الأراضي لأصحابها، وتتعرض البنية الأساسية للتلف بسبب العوامل الجوية ومازال سكان القرية يعانون الأمرين لعدم وجود مصدر دخل لهم.
وجاء في شكوى أحد ساكني القرية: كان من المقرر أن تتسلم كل أسرة منزل بجانب أرض زراعية لاستصلاحها، ولكن ما حدث أن تسلمنا المنازل منذ ما يقرب من 10 سنوات، وإلى الآن لم نتسلم الأرض الزراعية، وتتعرض البنية الأساسية للتلف بسبب العوامل الجوية، ونعاني من عدم وجود مصدر دخل لنا.
ويضيف محمد علي، من سكان القرية: تقدمنا بشكوى إلى رئيس المدينة لاستلام أراضينا، أو إعلان السبب وراء التأخير في تسليمها، حيث يشعر جميع أهالي القرية، أن موظفي مجلس مدينة يوسف الصديق، هم السبب في تأجيل تسليم الأرض للشباب وصغار المزارعين، لحساب البعض من مافيا الاستيلاء على أراضي الدولة.
وتابع أن رئيس المدينة الجديد أعد مقترحًا وتصورًا للحل، يهدف إلى ضم الأراضي للقرية وتسليمها، ووعد برفع مذكرة للمحافظ الدكتور جمال سامي.