الأربعاء 29 مايو 2024

أهالي «أولاد صبور» يترقبون مبادرة «حياة كريمة» لتحسين مستوى معيشتهم

أخبار16-8-2019 | 17:20

لسنوات ظلت قرية أولاد صبور التابعة لمركز المطرية في محافظة الدقهلية تفتقر لكافة الخدمات والمرافق الأساسية، لتصبح واحدة من أكثر القرى احتياجا للتطوير، فهي تعاني من نقص الخدمات التعليمية والصحية والحكومية وكذلك سوء حالة البنية التحتية سواء المرافق أو الطرق.

القرية يقطنها نحو ألف نسمة يمثلون ما يقرب من 200 أسرة، يعيشون حياة بدائية تفتقر للعديد من الخدمات وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، على رأسها الخدمات التعليمية من مدارس أو صحية من وحدات أو مستشفيات.

حيث قالت شيماء أسامة، إحدى المتطوعات بمبادرة حياة كريمة في محافظة الدقهلية، إن القرية لا يوجد بها تجهيزات للوحدة الصحية ولا يوجد بها طبيب مقيم، رغم أن البنية التحتية جيدة سواء صرف صحي أو كهرباء، ولكن هناك منازل متهالكة وتحتاج إلى إعادة بنائها بشكل آدمي.


كما أن الطرق داخل القرية ترابية ومتهالكة وتحتاج إلى إعادة تأهيل ورصف، ولا يوجد لدى القرية لا مكاتب بريدية ولا وحدة إسعاف، كما يمثل فصل الشتاء معاناة إضافية للأهالي فأسقف المنازل لا تحميهم من مياه الأمطار،

وبعد أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى الأكثر احتياجا، تجدد آمال الأهالي، حيث أجرى وفدى من الهيئة القبطية زيارة إلى القرية للوقوف على احتياجاتها، في إطار البرتوكول المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي، والهيئة القبطية الإنجيلية، لتنفيذ المبادرة الرئاسية.

كما دخلت القرية في المرحلة الثانية لبرنامج سكن كريم، كما استقبلت قافلة طبية في إطار المبادرة الرئاسية لتوقيع الكشف الطبي على الأهالي، لعلاج أمراض العيون، وصرف العلاج الدوائي لمن يحتاج، وعمل النظارات الطبية، وكذا إجراء عمليات المياه البيضاء، والمياه الزرقاء، وجراحات الشبكية، وزرع القرنية كل ذلك بالمجان تماماً.

وأجرت المبادرة مسحا ميدانيا لرصد الخدمات التي تحتاجها القرية، ليتم البدء في التنفيذ خلال الفترة المقبلة وفقا لمراحل عمل المبادرة.