تسبب وباء الحصبة في وفاة أكثر من 2700 شخص في الفترة من يناير حتى مطلع أغسطس الجاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أسفر خلال سبعة أشهر عن حالات وفيات أكثر من تلك التي تسبب فيها فيروس إيبولا في عام ، وفقا لما ذكره منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، ونقلته صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الأحد .

وذكرت المنظمة في التغريدة أن "وباء الحصبة الذي أعلن في 10 يونيو الماضي هو الأكثر فتكا الذي تفشى في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 2011-2012. كما أصيب بالحصبة أكثر من 145 ألف شخص فضلا عن وفاة 2778 آخرين خلال الفترة بين يناير الماضي ومطلع أغسطس الجاري".

وأكدت المنظمة أنها تكافح وباء الحصبة في 13 اقليما فى الكونغو الديمقراطية إلى جانب فرق محلية من وزارة الصحة الكونغولية. وذكرت السلطات الصحية في يونيو الماضي، أن وباء الحصبة ظهر في 23 اقليما من أجمالى 26 في البلاد.

وأفادت في التغريدة نفسها بتلقيح 47463 طفلا، ورعاية 27439 مريضا بالحصبة". وتُصيب الحصبة اساسا الأطفال اعتيارا من سن 5 او 6 أشهر كما يمكن ان يصاب بها الشباب والبالغين.

وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس إيبولا 1905 حالة منذ بدء إعلان تفشيه في البلاد في الأول من أغسطس 2018، وفقا لآخر تقييم للسلطات الصحية الكونغولية الأربعاء الماضي.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قد حذرت في يوليو الماضي، من أن وباء الحصبة قد يقتل تقريبا اجمالى العدد الناجم عن الإصابة بكل من الإيبولا والكوليرا ، إذ أن الحصبة تسببت في وفاة 1981 شخصا، مقابل 1676 حالة وفاة بسبب الإيبولا، و279 أخرى بمرض الكوليرا.