ذكرت مصادر برلمانية في العراق، أنه جار العمل من أجل العودة إلى العملة المعدنية القديمة التي كانت تستخدم على مدى عقود في البلاد.
وقال عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي، حنين القدو "بحثنا مع المسئولين في البنك المركزي ضرورة إعادة العمل بالعملات المعدنية التي كانت تستخدم في العراق خلال العقود الماضية، بدلاً من الورقية التي تتعرض للتلف وتطبع بكميات كبيرة مرة أخرى".
وأضاف القدو في تصريحات اليوم الاثنين أن "استخدام الفئات المعدنية ونزولها للتداول يعطي قيمة اعتبارية للعملة، إذ إن عددًا من دول الجوار أسعار صرف عملتها مرتفعة جدًا أمام الدولار، ومع هذا لديها عملة معدنية بهدف الحفاظ على العملية النقدية، وعدم الحاجة إلى طلب المزيد من الأوراق خصوصًا ذات الفئات الصغيرة".
ويذكر أن الدينار هو العملة الرسمية في العراق، ويصدره البنك المركزي، وينقسم الدينار إلى 1000 فلس، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة في نهاية القرن الماضي، تسببت في هجر القطع المعدنية من المسكوكات، والتي كانت تسك بفئة الفلس حيث أصبحت خارج التداول حاليًا.
ويرى مختصون في الشأن الاقتصادي أن تكلفة العملة المعدنية أكثر من الورقية، فضلاً عن أن حملها أصعب على المواطنين، كما أن التضحم يمنع من سك العملات المعدنية وجعلها ضمن التداول.