قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ، إن الفشل في كسر صمود المقدسيين أصاب الاحتلال بالهستيريا.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، "حالة الهلع والهستيرية من كل ما هو فلسطيني في القدس المحتلة تسيطر على أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، تترجم يومياً عبر جملة من الإجراءات والتدابير العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال وشرطته ضد الفلسطينيين في العاصمة المحتلة، وصلت بالأمس الى إقدامها على منع دوري رياضي سنوي تنظمه العائلات المقدسية، وقبلها منعت ما تسمى وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية عقد ندوة في برج اللقلق، وتزامن ذلك مع تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته بما فيها الاستهداف المتواصل لمصلى باب الرحمة واخراج محتوياته، اضافة الى ما ذكرته وسائل الاعلام العبرية بشأن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على زيادة ميزانية ما وصف بـ (مخطط تطوير البنى التحتية لتشجيع الزيارات) لساحة البراق في القدس الشرقية المحتلة وعمليات التهويد المستمرة بجبل الزيتون ومحيطه".
وأشادت بدور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في متابعة وفضح انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية في القدس، وبمواقف المملكة الاردنية الهاشمية الصلبة في مواجهة التغول الإسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك، وكان آخرها استدعاء وزارة الخارجية الاردنية السفير الإسرائيلي في عمان وإبلاغه ضرورة الوقف الفوري للممارسات الاستفزازية في الحرم القدسي الشريف.
وأكدت الوزارة أن حالة الرعب الاسرائيلي من الوجود الفلسطيني في القدس دليل آخر على فشل الاحتلال في أسرلة وتهويد المدينة وفرض روايته التلمودية على معالمها وواقعها، كما أن محاربة الاحتلال لكل ما هو ثقافي ورياضي وفني في القدس لن ينجح في مصادرة وعي المقدسيين الوطني واحتلاله.
وحذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد الاسرائيلي ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، داعية العالمين العربي والاسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني بالقدس وبالمسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص.