اهتمت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الثلاثاء بمحاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، التي شهدت جلستها أمس أول حضور للبشير، كما تابعت إرجاء تشكيل (مجلس السيادة) بناء على طلب قوى إعلان الحرية والتغيير، لمنحها فرصة لإتمام ترشيحاتها.
ونقلت صحيفة (أخبار اليوم) عن المحامي أحمد إبراهيم الطاهر رئيس لجنة الدفاع عن البشير قوله "إن هناك أدلة دامغة على براءته من تهمة المال الحرام".
من جانبها، قالت صحيفة (السوداني) إن قوى الحرية والتغيير عقدت اجتماعا مطولا من أجل حسم مرشحيها في (مجلس السيادة) وسط مطالبات بالابتعاد عن المحاصصة الحزبية.
وتناولت صحيفة (اليوم التالي) تفاصيل محاكمة البشير، وظهوره الأول في المحكمة، واصفة إياها بأنها (محاكمة تاريخية) لأن بطلها الرئيس المخلوع.
وقالت صحيفة (المجهر) إن خلافات بين قوى إعلان الحرية والتغيير أجلت حسم مرشحيها في مجلس السيادة، الذي كان مقررا أن يؤدي أعضاؤه اليمين الدستورية أمس، وبالتالي طلبت من المجلس العسكري إرجاء إعلان التشكيل ليومين.
من ناحيتها، نقلت صحيفة (الصيحة) عن الاقتصادي الدولي عبد الله حمدوك، الذي توافقت القوى السودانية على تعيينه رئيسا للوزراء، قوله "إنه سيكون رئيس وزراء قوميا لكل أهل السودان، وسينفتح على كل التيارات".. لافتا إلى أن عودته إلى الخرطوم تأجلت إلى اليوم الأربعاء، بدلا من أمس كما كان مقررا.