توقع ابراهيم مصطفى الخبير المصرفى فى تصريحات خاصة "للهلال اليوم " تخلى المركزي عن سياسة
التثبيت التي ينتهجها منذ فترة وأن يتم خفض
سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أي 1% خلال اجتماعه الخميس القادم ،مشيرا إلى أن قرار الخفض يأتى متأخرا خاصة فى ظل
الاتجاه العالمى بخض اسعار الفائدة كذلك تراجع التضخم لمستويات قياسية والبطالة واستقرار
سعر الصرف
وأضاف أنه يجب أن يتم خفض سعر الفائدة خلال ال6 أشهر القادمة من 1
% إلى 3% خاصة فى ظل تحسن الأوضاع الأقتصادية الأمر الذى تؤكده المؤشرات والتقارير الدولية
وفى ظل تحقق 5.3% معدل للنمو وتحسن
الموارد الدولارية فى كافة المجالات بالإضافة إلى دخل قناة السويس .
وكشفت بيانات التضخم بنهاية
يوليو الماضي، تراجع المعدل السنوى للتضخم الأساسي، الذى يصدره البنك المركزي، ليسجل
%5.9 بنهاية يوليو الماضي، مقابل %6.4 بنهاية يونيو السابق عليه، وهو أقل مستوى منذ
سبتمبر 2015 حيث سجل نحو %5.548 وهذه المؤشرات جاءت على عكس توقعات المحللين التى رأت
أن التضخم العام والتضخم الأساسى سيرتفعان خلال يوليو بضغط من قرارات رفع أسعار الوقود
والخدمات العامة.
ومن المقرر أن تعقد لجنة
السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها الدوري، الخميس المقبل، لبحث مصير أسعار الفائدة
على الإيداع والقروض.