السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات بالجيش الكندي حول انضمام جندي لجماعة نازية تروج للكراهية

  • 20-8-2019 | 21:31

طباعة

قال مسئولون بوزارة الدفاع الكندية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الكندى يبحث ما إذا كان عضوا يشتبه فى تجنيده لجماعة إرهابية عالمية للنازية الجديدة سوف يحتفظ بوظيفته.


وتعتبر المشاركة في مجموعة كراهية انتهاك لقواعد القيم والأخلاق للقوات المسلحة الكندية.


كانت الوزارة قد أكدت أمس أنها تحقق فيما إذا كان جندي الاحتياط بالجيش باتريك ماثيوز، وهو عضو مجموعة الكتيبة الكندية الـ 38، قد يكون عضوا في منظمة "القاعدة" أو "ّذي بيز"، وهي منظمة تروج للكراهية.


وقال قائد الكتيبة الكولونيل كول جوين بورك في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين اليوم الثلاثاء إن ماثيوز عمل لأخر مرة كجندي احتياطي في مايو وأنه لم يكن من المقرر أن تعمل وحدته مرة أخرى حتى سبتمبر، وإذا وجد أنه متورط مع المجموعة ، فإن العواقب المحتملة قد تصل إلى إنهاء خدمته، وأضاف أن التحقيق مستمر ولم يتخذ قرار بعد.


ووفقا للتقارير، فإن الرجل البالغ من العمر 26 عاما كان عضوا في احتياطيات الجيش منذ حوالي ثماني سنوات ويتدرب على المتفجرات.


وقال بورك إن ماثيوز ليس لديه إمكانية الوصول إلى المتفجرات خارج التدريبات العسكرية التي تمت الموافقة عليها وليس لديه سوى تدريب "بدائي"، وهو ما سيحصل عليه جميع المهندسين القتاليين.


وظهرت الملصقات التي تطلب مجندين لمجموعة "القاعدة" في مواقع متعددة حول مدينة وينيبيج في الأسابيع الأخيرة.


    الاكثر قراءة