لن تكون رئيسة الوزراء الأيسلندية كاترين جاكوبسدوتير موجودة في البلاد ولن تستطيع لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس خلال زيارة إلى أيسلندا، وذلك حتى تشارك في مؤتمر تابع للنقابات العمالية في السويد.
وقالت جاكوبسندتير، إنها كانت تخطط لشهور لإلقاء خطاب خلال الإجتماع السنوي للنقابات العمالية في مدينة مالمو السويدية والمقرر عقده في 3 سبتمبر وهو اليوم السابق على وصول بينس. ولا تخطط رئيسة الوزراء الأيسلندية للعودة في اليوم التالي والذي يعتزم خلاله بينس زيارته لإيسلندا ولقائها.
وقالت في تصريحات لتليفزيون "أر يو في" إن الزيارة "كانت تتأرجح كثيرا لذلك كان من الصعب جدا تنظيم الوقت لتحديد هذه الزيارة." وأكد مكتب رئيسة الوزراء اليوم إنها لن تغير خططها الأن.
وجاء القرار قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء الزيارة المقررة له للدنمارك بسبب الخلاف على شراء جزيرة جرينلاند.
وأعلن الرئيس الأمريكي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه أرجأ زيارته للدنمارك وسط خلاف بشأن عرضه شراء جزيرة جرينلاند بعد أن قالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن إن الجزيرة ليست للبيع.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "الدنمارك دولة مميزة للغاية وشعبها رائع لكن بناء على تعليقات رئيسة الوزراء مته فريدريكسن بأنها ليست مهتمة بالنقاش حول شراء جرينلاند سأرجئ اجتماعنا المقرر في غضون أسبوعين لوقت لاحق".