الخميس 4 يوليو 2024

«الحفني»: مشاركة الرئيس بقمة السبع تدفع أجندة السلام والتنمية في القارة الأفريقية

أخبار23-8-2019 | 14:52

قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة مجموعة السبع غدا بفرنسا سيمثل الدول الأفريقية بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مضيفا إن المجموعة هي إحدى التجمعات الدولية الهامة، ومشاركة الرئيس بها تتيح له الفرصة الدفع بأجندة السلام والتنمية في القارة الأفريقية.

وأوضح الحفني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس سيعرض تلك الأجندة أمام القمة أسوة بما تم في قمة مجموعة العشرين الماضية باليابان، وما سيتم في قمة التيكاد الأسبوع المقبل أو قمة سوتشي أكتوبر المقبل وهي القمة الأفريقية الروسية الأولى، مضيفا إن الرئيس يهتم بهذا الملف حتى قبل تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي فشارك في القمة الأوروبية الأفريقية في النمسا والقمة الألمانية المصغرة في برلين.

وأشار إلى أن الرئيس أكد ولا زال يؤكد أهمية تعزيز تعاون هذه التجمعات والدول المشاركة فيها وشراكات القارة الأفريقية الدولية بالشكل الذي يعزز من جهود القارة في سبيل استعادة كامل الاستقرار والسلم والأمن في ربوعها، وجهودها لدفع عجلة التنمية وتأمين انتقالها إلى مزيد من الدول الأفريقية وفقا لأجندة 2063.

وأضاف إن الرئيس سيكرر مناشدته القطاع الخاص الدولي لتوجيه استثماراته إلى أفريقيا، ومناشدة الدول العظمى وغيرها المسئولة عن مشكلة تغير المناخ والتدهور البيئي لما لذلك من آثار شديدة الوطأة على الدول الأفريقية، مناشدتهم تحمل مسئولياتهم ومساعدة الدول الأفريقية على مواجهة هذه المشكلات للحد من آثارها الكارثية.

وأكد الحفني القمة تعقد هذا العام في إطار مناخ مضطرب على المستوى الأوروبي والعلاقات الأوروبية الأمريكية وعلى المستوى الاقتصادي العالمي والعسكري الدولي، مضيفا إن القمة تكون مناسبة للقاء السبع الكبار والتشاور بشأن العديد من القضايا الخلافية أو التي تمثل أولوية واهتمام لهذه الدول.

ولفت الدبلوماسي السابق إلى أن هناك ملفا يوليه الرئيس السيسي أهمية كبرى وهو الاستثمار في مجال البنية التحتية في القارة الأفريقية وما يمكن أن تسهم به الدول الصناعية السبع الكبرى والشراكات الدولية للقارة الأفريقية في معاونة القارة على التغلب على هذه المشكلة ببناء المزيد من الطرق والسكك الحديدية ورفع قدرات الموانئ الأفريقية وغيرها من مشروعات البنية التحتية التي تمثل أهمية كبيرة وتحديا أمام تنفيذ اتفاق التجارة الحرة الذي أبرم في مارس 2018، ودخل حيز التنفيذ بقمة نيامي بالنيجر يوليو الماضي.