قبل يومين فقط
من ظهورها المرتقب في مهرجانات حراجل في لبنان فوجئ جمهور المطربة السورية ميادة الحناوي
بإلغاء الحفل وهو ما أرجعته بعض وسائل الإعلام لضعف صحتها بينما عزته هي إلى خلاف مع
المنظمين.
وكان السقوط المفاجئ
للمطربة السورية (59 عاما) في مدينة صفاقس التونسية في الثامن من هذا الشهر قد أصاب
جمهورها بالقلق على صحتها رغم إصرارها على استكمال الحفل وهي جالسة على كرسي. وبينما
يستعد الجمهور لإطلالتها الأولى بعد هذا الحادث فوجئوا بإلغاء حفلها الذي كان مقررا
بعد غد الأحد في مهرجانات حراجل بجبل لبنان.
وقالت ميادة لوكالة
"رويترز" اليوم الجمعة "ما حصل إن المنظمين لم يطبقوا بنود العقد...
أنا اجيت على لبنان وكنت في الفندق ليومين وأجريت التمارين اللازمة مع المايسترو ايلي
العليا، وكنت في أحلى حالاتي، لكن عندما أخلوا ببنود العقد مع مدير أعمالي لم أعد أستطيع
أن أبقى".
وأضافت "تعبت
أعصابي من بعض المجلات التي قالت إن الإلغاء بسبب أوضاعي الصحية وعدم قدرتي على الغناء.
حرام هذا الافتراء، أنا في أفضل وضع وهذه حادثة تصير مع أي كان".
وتابعت قائلة
"في صفاقس كانت درجة الحرارة عالية ونسبة الرطوبة عالية والذي حصل معي أني تفركشت
(تعثرت) بذيل فستاني والميكرفون فسقطت أرضا، لكن عدت وأكملت الحفلة وغنيت ساعة ونصف.
القصة كلها فركشة وهذا حصل مع أم كلثوم في دار الأولمبيا بباريس أيضا".
من جانبها أكدت
اللجنة المنظمة لمهرجانات حراجل بالفعل أن إلغاء الحفل جاء بسبب خلاف على بنود التعاقد
مع ميادة.
وقالت اللجنة في
بيان "نظرا للظروف الاقتصادية الراهنة تم بالتوافق والتراضي بين اللجنة ومدير
أعمال السيدة ميادة الحناوي إلغاء الحفل الذي كان مقررا نهار الأحد 25 أغسطس".