الثلاثاء 21 مايو 2024

حمدي رزق عن دعوات المصالحة مع الإخوان: فيلم بايخ ما يخيلش علينا

أخبار23-8-2019 | 16:38

وصف الإعلامي حمدي رزق الحديث عن توبة الإخواني بأنه فيلم ساقط و"بايخ" مؤكدا أن الإخواني يعيش ويموت على الفكرة وأن من يصدق مثل هذا الحديث "مختل" يحن إلى النوم في سرير عدوه .


وأضاف رزق في مقاله المنشور بالمصري اليوم أن المصالحة مع الإخوان من المستحيلات فلا صلح مع قاتل وإن كان الإخواني راغبا في التوبة فليتب فتوبته لنفسه لا نريد منه جزاء ولا شكورا.


واستطرد رزق أن إثارة مثل هذا الحديث ما هو إلا نوع من المناورة في محاولة لإعادة إحياء التنظيم بل بلغت بهم الجرأة إلى عرض خروج مدقوع لعناصر التنظيم وهو ما وصفه كاتب المقال بالغباء المستحكم إذ ميف يتصور هؤلاء أن الدولة المصرية التي رفضت المليارات من أجل كرامتها وكبريائها يمكنها أن تقبل مثل ذلك محذرا من انطلاء ذلك على أحد فالإخوان لا خلاق لهم من صدق أو أمانة.


وإلى نص المقال: 




فيلم بايخ وممل، مكرر، ومعاد، توبة إخوان السجون فيلم ساقط، الإخوانى لا يتوب، يعيش على الفكرة ويموت على الفكرة، لا يرتضى عنها بديلا، الإخوانية فى باطن الإخوانى مستقرة، حتى لو كانت ذنبًا يدعو الله ألا يغفره.


توبة الإخوان فى السجون فكرة موهومة متوهمة، إخوان كاذبون، ومن يصدقهم مخاتل، بين ظهرانينا من كانوا يختانون وطنهم فى المضاجع الإخوانية ولا يزالون يحنون للنوم فى سرير العدو.


المصالحة مع الإخوان من سابع المستحيلات شعبيًا، لا صلح مع قتلة إرهابيين، من يريد التوبة فلنفسه لا يمن بها علينا، لا نحتاج توبتكم ولو كانت نصوحًا، ولا يشترى الولاء بالأموال، وأعلم علم اليقين أن قيادة الدولة ترفض مثل هذه المعادلات التى يسوقها سدنة الإخوان غربيًا كل حين، الدولة المصرية تتعامل مع مواطنين، لا إخوان ولا سلفيين، وكل نفس بما كسبت رهينة.


إخوان السجون يشترون فرصة جديدة لإحياء التنظيم ولو بقيادة جديدة، الإخوان هم الإخوان لا يتغيرون أبدًا، قديمًا تبرأ من بعضهم حسن البنا، كبيرهم الذى علمهم القتل، وقال فيهم «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»، وهو يوعز لهم بالقتل والتخريب والتفجير والاغتيالات، ما بال الأحفاد من تراث الأجداد، حتى هذه المقولة المخاتلة فيها قولان بمعنى لم يكتبها البنا!.


تخيل بلغت بإخوان السجون الجرأة أن يعرضوا خروجًا مدفوعًا بالدولار، من أين لهم الدولارات، مساجين يعرضون دولارات، من أين لك هذا يا صالح، الناس فى بلادى يتعاملون بالجنيه، ولكن الإرهابيين الممولين يتعاملون بالدولار، هذه نقلة ساذجة على رقعة الشطرنج تحتاج إلى بعض الذكاء، لا تخيل علينا.


دولارات التنظيم الدولى ظهرت، خزائن الشاطر فتحت، المهم إحياء التنظيم، لا تقف طويلا أمام التوبة إنه الكمون، سيدخلون إلى مرحلة الاستضعاف، ويخاطبون المنظمات الحقوقية، التى مولوها سابقًا لضخ دعوة المصالحة فى الضمير العالمى الرهيف، وتوطين المصطلح فى الأرض المصرية الرخوة بين العامة وستتولى النخبة المأفونة الترويج للمصطلح ذى الرائحة النفاذة، أنوف لا تشم.


غباء إخوانى تاريخى مستدام، أغبياء لا يفهمون، هذه الدولة رفضت المليارات من الدولارات حتى لا ترهن إرادتها، وتحملت أعباء الإصلاح الاقتصادى صابرة بعزة نفس، لا تبيع ولا تشترى ولا تصالح، تنفذ القانون، بالله عليكم إرهابى فى السجن يود لو خرج ليقتل مجددا.. أيجد آذانا صاغية؟.


خلاصته، شخللة دولارات فارغة، لا شفنا توبة ولا تسلمنا مراجعة، ولا ميثاق غليظ، كلها مناورات، توزيع أدوار، قيادة إخوانية عقور تصر على حرب النظام وتمثل دور الصقور، وقيادة داخل السجون تلعب دور الحمائم، وكما لم تلجم المراجعات عنف الجماعات التى برزت ووجوهها محرضة من المنافى التركية، الإخوان لا خلاق لهم، خلاصته الشعب يكرهكم، يزدريكم، لا يأمن لكم، لا يلدغ مصرى من جحر الإخوان مرتين!.