يحيى العالم اليوم ذكرى تجارة الرقيق والقضاء عليه، حيث قررت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو الاحتفاء بهذا اليوم لإحياء مأساة تجارة الرقيق ومحاولات القضاء عليها على مر العصور، جاء ذلك خلال تقرير أذاعته قناة الغد الإخبارية، والذي أوضح أن العبودية العصرية اتخذت شكلا جديدا لها يتمثل في الاتجار بالبشر والأعضاء والاستغلال الجنسي والعمل بالإكراه.
وأفاد التقرير بأن ثورة العبيد بدأت في أغسطس عام 1791، في أحدى دول فرنسا، خلال اشتعال الثورة الفرنسية، حيث قام الأفارقة بثورة على الفرنسيين فدمروا المزارع والمدن وأستولى أحد الأفارقة على زمام الأمور في البلاد وأعاد إليها شيء من النظام.
وأوضح التقرير أن بحلول عام 1792 سيطر العبيد على ثلثي الجزيرة، كما احتلت أسيا ومنطقة المحيط الهادي المرتبة الأولى في العالم من ناحية انتشار العبودية العصرية.
وأشار التقرير إلى أن الحروب والفقر والبطالة تظل وراء أنتشار تلك العبودية مثل الاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء والاستغلال الجنسي والعملي بالإكراه، ووفقًا لتقارير رسمية فإن هناك أكثر من 40 مليون ضحية للعبودية العصرية، بحسب مؤشرات الرق لعام 2018.