دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، شريكة الحكم في السودان، الحكومة إلى إعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية بسبب السيول التي خلفت 60 قتيلا وخسائر مادية بالغة.
وقال المجلس المركزي لقوى "الحرية والتغيير"، في بيان اليوم الأحد، إنها تتابع باهتمام بالغ معاناة المواطنين عقب الضرر الذي أحدثته الأمطار والسيول والفيضانات من دمار مريع لقراهم ومساكنهم وممتلكاتهم، وفقدان مؤلم للأرواح، ونفوق الدواب.
وأضاف البيان أن الوضع "لا يزال ينذر بالخطر، مع توقعات بارتفاع مناسيب النيل، واستمرار هطول الأمطار، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة من قبل الحكومة، بما في ذلك إعلانها السودان منطقة كوارث طبيعية ومناشدة المنظمات الطوعية الدولية والاقليمية والمحلية لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة".
وناشد البيان المواطنيين بأخذ الحيطة والحذر، خاصة في المناطق ذات الهشاشة والقريبة من مخرات السيول، لافتا إلى أن قوى "الحرية والتغيير" قررت تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الأمر واتخاذ ما تراه من تدابير عاجلة لاحتواء أخطار الكوارث في المناطق المتأثرة.