أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أهمية التوصل إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال المستشارة الألمانية للرئيس الفلسطيني بمقر المستشارية الألمانية.
وقالت ميركل -في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني- إن الوضع بشكل كامل في المنطقة متغير ونحن نتحدث عن أهمية التواصل إلى حل سياسي يؤدي إلى أن يعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بسلام والارتكان إلى حل الدولتين.
وأكدت على حق الفلسطينيين في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى ألمانيا دعمت فلسطين بحوالي 110 ملايين يورو لمشاريع محددة، مضيفة: "من الضروري دعم التنمية وشرعية المؤسسات.. ونحن ندعم السلطة الفلسطينية فيجب أن نتحدث على دعم بعضنا البعض.. الهدف واضح وثابت وهو حل الدولتين".
ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية الدور الذي تلعبه ألمانيا في الشرق الأوسط وفق حل الدولتين على حدود 67 وهو ما نتباحث من أجله.
وأشاد بجهود المستشارة وتسهيل عمل ودور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لتمكين السلطة الفلسطينية من تقديم الخدمات التعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين سواء داخل فلسطين أو خارجها.
وانتقد عباس حصار قطاع غزة وعدم الالتزام بالاتفاقات واحتجاز أموال السلطة الفلسطينية من قبل إسرائيل والذي يُعد خرقًا واضحًا للاتفاقات الدولية.
كما لفت إلى أن الإدارة الأمريكية لا تساعد عند مخالفة الشرعية الدولية، مطالبًا بأن تكون المفاوضات بين فلسطين برعاية دولية وهو ما تم اقتراحه في مجلس الأمن.
ووعد عباس بالذهاب لانتخابات عامة بعد عقد اتفاق برعاية مصر من أجل انتخابات حرة ونزيهة، وطالب عباس كل الدول الأوربية التي تؤمن بحل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين من أجل السماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ودعم تطوير العلاقات الثنائية وعقد اللجنة الوزارية المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين ألمانيا وفلسطين.