هز حادث مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، على يد أشقائها، مواقع التواصل الاجتماعي عامة، وموقع التديونات القصيرة "تويتر" خاصة، وذلك بعد تدشين الهاشتاج "كلنا_إسراء_غريب"، للبحث عن تفسير مقنع لقتل الفتاة الفلسطينية على يد إخوتها في المستشفى.
وكان قد هاجم أشقاء الفتاة الفلسطينية القتيلة في أحد المستشفيات بفلسطين، ثم اعتدوا بالضرب الشديد والقاتل على الفتاة الأمر الذي أودى بحياتها، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
وقال رواد مواقع التواصل الإجتماعي، إن السبب والدافع وراء الجريمة البشعة هو ظهور الفتاة مع خطيبها في مقطع فيديو نشرته على حسابها على موقع إنستجرام.
أثارت وفاة فتاة الفلسطينية، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تداول رواد مواقع التواصل مقطعا صوتيا يوضح صراخها الذي يفطر القلب ويبدو أنه خلال مقاومتها لضرب أشقائها.
انتشر التسجيل الصوتي إلا أن عائلتها تنفي الأمر، بيد أن 50 ألف تغريدة على مواقع التواصل تتداول قصة تلك الفتاة متهمة العائلة والأشقاء وإدارة المستشفي وكل من يقبل بتلك النوعية من الجرائم بقتل هذه الفتاة.
وفاة إسراء ألقت الضوء مجددا على موضوع جرائم الشرف في البلدان العربية.