شهدت
الساعات الأخيرة، إعلان الراقصة الأرمينية صافيناز، عن توقفها عن إحياء أي حفلات أو
أفراح مرة أخري في مصر، معللة ذلك بسبب ارتفاع سعر تراخيص الحفلات والأفراح.
وأوضحت
الراقصة الأشهر في مصر أن المكسب الذي تجنيه من الحفلات يذهب إلى التراخيص، لافتة إلى
أنها تقوم بعملها في الفترة الحالية داخل أحد الفنادق التي تعاونت معه منذ قدومها إلى
مصر، ولن ترقص مجددا في حفلات الخاصة أو أفراح مقامة بمصر، إلا مع تخفيض سعر التراخيص.
وخلال مسيرتها الفنية
في مصر واجهت صافيناز أربعة أزمات شهيرة جاءت على النحو التالي:
الإقامة
تعرضت
صافيناز لأزمة بسبب مشروعية إقامتها بمصر، وكان من المفترض أن تسافر إلى بلدها بسبب
انتهاء فترة الإقامة المتاحة لها بمصر، لكنها عادت وكشفت أنها متزوجة عرفيًا من رجل
أعمال مصري، والحكومة المصرية لا تعرف شيئًا عن ذلك، لتنهي بذلك مشكلة الإقامة بمصر.
العلم
المصري
واجهت
الراقصة الأرمينية أزمة سياسية مع الحكومة المصرية، بعدما رقصت في إحدى الحفلات بملابس
رقص على شكل علم مصر بألوانه الثلاثة، الأبيض والأحمر والأسود، واتهمت وقتها بالإساءة
لمصر، وطالبت وزارة القوى العاملة بترحيلها على إثر هذا الحدث، الذي لم تقبله الحكومة
المصرية، وعلقت صافيناز على الأمر قائلة إنها لم تقصد أي إهانة للشعب المصري، وما أن
فعلتْه كان بدافع الحب لمصر.
التهرب
الضريبي
اتهمت
صافيناز بالتهرب من سداد المستحقات الضريبية، بعد عدم دفع الضرائب المقررة عليها على
إحياء الحفلات، والمشاركة في عدد كبير من الأفلام السينمائية، واستضافتها في عدد من
البرامج الفضائية، وتصالحت صافيناز مع مصلحة الضرائب، مقابل دفع قيمة الضرائب المقدرة
عليها، وكان المبلغ 720 ألف جنيه.
الحفل
الأخير بالساحل الشمالي
كانت
آخر الأزمات التي وقفت في وجه صافيناز في مصر، اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور،
بعدما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للراقصة صافيناز، ظهرت خلاله
وهي ترقص في إحدى الحفلات النهارية بالساحل الشمالي، بمصاحبة فتاة أخرى ظهرت شبه عارية.
وحرر
جهاز الرقابة على المصنفات الفنية محضراً ضدها ، بعد انتشار مقطع الفيديو، وجاء في
المحضر اتهام صافيناز بنشر الفسق والفجور والرذيلة في المجتمع المصري.