بالتفاصيل.. قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في مهرجان الجونة

يحرص صناع مهرجان الجونة السينمائي بشكل كبير على اختيار مجموعة من أفضل الأفلام التي تم إنتاجها خلال العام لعرضها لجمهور المهرجان والمنافسة في مسابقاتها المختلفة، وتشهد أهم مسابقات المهرجان "مسابقة الأفلام الروائية الطويلة" منافسة بين مجموعة من أفضل أفلام العام والتي نستعرض تفاصيلها خلال السطور التالية.

1982

تدور قصة الفيلم في صيف عام 1982 في إحدى مناطق بيروت، وخلال الامتحانات النهائية في إحدى المدارس، ينوي الطفل "وسام" صاحب الـ 11 عامًا البوح لزميلته في الصف جوانا بمدى حبه لها، ولكن البلاد تتعرض لهجوم جوي يتسبب في تعليق الدراسة، ويتمسك الطفل أكثر بضرورة البوح بحبه لزميلته بسبب خوفه مما تخبئه الأيام.

الفيلم إخراج وليد مؤنس، وهو إنتاج مشترك بين لبنان، والولايات المُتحدة الأمريكية والنرويج.

الأب

تدور قصة الفيلم حول رجل فقد زوجته، في الوقت الذي تدعي فيه جارته أن زوجته تحدثها في الهاتف، فيحاول الزوج التواصل مع زوجته من خلال وسيط روحاني، وتفشل محاولات ابنه في إثنائه عن هذا الأمر.

الفيلم من إخراج كريستينا جروزيفا وبيتر فالجانوف، وهو إنتاج مشترك بين بلغاريا واليونان، وفاز بجائزة الكرة الكريستالية، في الدورة الـ54  لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي.

آدم

تدور قصة الفيلم حول سيدة حامل ومعها طفلة صغيرة تدير مخبزا صغيرا في منزلها، وتضطر في أحد الأيام للبحث عن مأوى، لتستضيفها سيدة مثلها لديها حذر شديد من الغرباء، ولكنها لا تتخلى عنها، حيث يناقش الفيلم في الأساس مجموعة من المحرمات المجتمعية في العالم العربي.

الفيلم من إخراج مريم توزاني، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا.

أغنية بلا عنوان

فتاة موسيقية شابة تخوض مغامرة صعبة للبحث عن طفلتها التي تمت سرقتها منها في إحدى عيادات الإنجاب، وخلال رحلتها في البحث تذهب لمقر جريدة تتعرف هناك على شاب صحفي يساعدها في رحلتها في البحث عن طفلتها التي سُرقت منها، وهو فيلم مبني على قصة حقيقية، ويناقش مشكلة عمليات خطف وتهريب الأطفال في بيرو.

الفيلم من إخراج ميلينا ليون، وهو إنتاج مشترك بين بيرو، إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

بابيشا

تدور أحداث الفيلم في التسعينيات، حول فتاة جزائرية مهتمة بتصميم الأزياء، بالرغم من الحرب الأهلية التي تعاني منها بلادها، حيث تعيش حياتها بشكل طبيعي، ومع ازدياد التوتر وزيادة قائمة الممنوعات ترفض الفتاة الشابة القائمة المفروضة عليها من المتطرفين، وتقرر أن تحارب من أجل استقلالها الشخصي من خلال التخطيط لعرض أزياء.

الفيلم من إخراج مونية مدو، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر، فرنسا وبلجيكا.

حلم نورا

تدور قصة الفيلم حول "نورا" التي تعمل في محل تنظيف ملابس لتنفق على أطفالها الثلاثة في الوقت الذي يقضي فيه زوجها مدة عقوبة بالسجن، ولكنها تقابل شاب تقع في حبه، وتطلب الطلاق من زوجها، وتزداد الاثارة قبل أيام قليلة من الموافقة على طلبها مع قرب الإفراج عن زوجها، فتقرر الهرب مع حبيبها.

الفيلم من إخراج هند بوجمعة، وهو بطولة الفنانة هند صبري، وإنتاج مشترك بين تونس، فرنسا وبلجيكا.

ستموت في العشرين

تدور قصة الفيلم حول شاب سوداني "مُزمل"، يولد ومعه نبوءة الدرويش الذي يؤكد لعائلته أنه سيموت بمجرد بلوغه عامه العشرين، ويعيش الشاب في قريته حياة صعبة بسبب نظرات الشفقة، إلى أن يقابل مصورا سينمائيا، ويبدأ الشاب في رؤية العالم بشكل مغاير من خلال التسجيلات التي يشاهدها في جهاز عرض الأفلام الخاص بالمصور، إلى أن يبلغ الشاب عامه العشرين ويواجه حيرة اختيار الموت أو ركوب الحافلة التي تنقله للعالم الآخر الذي شاهده في الجهاز الخاص بالمصور.

الفيلم من إخراج أمجد أبو العلا، وإنتاج مشترك بين السودان، ومصر، وفرنسا، وألمانيا والنرويج.

سيدة النيل

يدور الفيلم حول قصة حقيقة حدثت في رواندا عام 1973، ومأخوذ من رواية للكاتبة الرواندية سكولاستيك موكاسونجا، وتدور الأحداث داخل مدرسة رواندية مرموقة تشمل خليطًا عرقيًا من البنات، معظمهم من قبيلة "الهوتو" ونسبة 10% فقط من قبيلة "التوتسي"، وبينما يتم تأسيسهم جميعًا ليشكلوا النخبة الرواندية، تبدأ الاختلافات العنصرية الكامنة في الظهور على السطح، في المدرسة، والمجتمع على وجه السواء.

الفيلم من إخراج عتيق رحيمي، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، رواندا وبلجيكا.

عيد القربان

يختبر دانيال، البالغ من العمر 20 عامًا، تجربة روحية أثناء وجوده في سجن للأحداث، فقد كان يتمنى أن يصبح كاهنًا ولكن سجله الإجرامي وقف حائلًا أمام تحقيق حلمه، وبعد خروجه من السجن يتم إرساله للعمل في ورشة نجارة بأحد القرى، ليذهب لعمله بزي الكهنة، ليصل بالصدفة إلى قيادة الأبرشية المحلية، وبسبب الأحداث التراجيدية التي اختبرها ذلك المجتمع المحلي، وطلبه للخلاص، يرى في وصول الكاهن الشاب فرصة ذهبية لتحقيق السلام.

الفيلم من إخراج أن كوماسا، وهو إنتاج مشترك بين بولندا وفرنسا.

الفتاة ذات السِوار

فتاة شابة تبلغ 16 عامًا، يتم اتهامها بقتل أعز أصدقائها في حادثة وقعت منذ عامين، ولكن أسرتها تظل بجانبها وتدعمها، وبعد وصول القضية إلى قاعة المحكمة تبدأ أسرار حياتها الخفية في الظهور، حتى التي كانت تخفيها عن عائلتها، حيث يتعرض الفيلم لقضية الاختلاف الدائم بين الأجيال من خلال إطار درامي.

الفيلم من إخراج ستيفان ديموستيه، وهو إنتاج فرنسي.

لارا

تدور قصة الفيلم حول "لارا" الأم المتسلطة على ابنها "فيكتور" عازف البيانو المحترف، والتي خططت له كل شئ في حياته، ليقرر الهرب من العيش معها، ليأتي يوم حفل عيد ميلادها الـ 60 مصادفًا ليوم إحياء ابنها لحفل موسيقي كبير، ولكن لا شيء يشير إلى أن وجودها في الحفل أمر مرغوب فيه، لتتصاعد الأحداث بعدها.

الفيلم من إخراج يان أوليه جريستر، وهو إنتاج ألماني، وفاز بجوائز عدة في الدورة الـ54  لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة موهبة السينما الألمانية الجديدة لأفضل مخرج، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما فيبريسي في الدورة الـ37 لمهرجان ميونيخ السينمائي الدولي.

المرأة الباكية

تدور قصة الفيلم حول جنرال متقاعد أشرف على المذبحة الجماعية التي وقعت في جواتيمالا منذ 30 عامًا، وهو الآن يلقى جزاءه بقضية جنائية، ولكنه في نفس الوقت يؤمن بأن روح المرأة الباكية قد تم إطلاقها لتجوب العالم كروح هائمة وسط الأحياء، وهي أسطورة أمريكية لاتينية قديمة، في حين أن زوجته وابنته تؤمنان بأنه يعاني من نوبات مرض "الديمنتشيا" المتعلق بألزهايمر.

الفيلم من إخراج خايرو بوستامانتي، وهو إنتاج مشترك بين جواتيمالا وفرنسا.